أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أكتوبر من العام 2023، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات الوطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.
وذكر التقرير أنه خلال شهر أكتوبر الماضي، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 561 مليون دينار مقابل 500 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بارتفاع نسبته 12%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 70% من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 76 مليون دينار، تلتها البرازيل بقيمة 75 مليون دينار، بينما كانت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 46 مليون دينار.
وكانت «خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة» أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 89 مليون دينار ثـم «أوكسيد ألمنيوم آخر» بقيمة 41 مليون دينار وتلتهما «أجهزة هواتف ذكية» بقيمة 19 مليون دينار.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات الوطنية المنشأ بنسبة 13% حيث بلغت 349 مليون دينار مـقـابـل 400 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق. ومثّلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 70% من إجمالي حجم الصادرات.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات الوطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 86 مليون دينار، وتلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 32 مليون دينار، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 31 مليون دينار.
وتعتبر «خلائط من الألمنيوم الخام» أكثر السلع تصديراً خلال شهر أكتوبر من العام الحالي، والتي بلغت قيمتها 78 مليون دينار، وأتت في المرتبة الثانية «خامات الحديد ومركزاتها مكتلة» التي بلغت قـيمتها 73 مليون دينار وتلتهما في المرتبة الثالثة «ألومنيوم خام غير مخلوط» والتي بلغت قيمتها 21 مليون دينار.
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 17% حيث بلغت 68 مليون دينار مقابل 83 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 87% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 20 مليون دينار وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 15 مليون دينار، ومن ثم كانت سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 6 ملايين دينار.
وتعتبر «المحركات التوربينية النفاثة» أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 10 ملايين دينار، تلتها في المرتبة الثانية «سيارات الدفع الرباعي» والتي وصلت قيمتها إلى 5 ملايين دينار، واحتلت «أجزاء آخر للطائرات العادية أو الطائرات العمودية أو الطائرات بدون طيار» المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 3 ملايين دينار.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 143 مليون دينار في شهر أكتوبر من عام 2023 عما كان عليه في نفس الشهر من العام السابق الذي سجل عجزاً 17 مليون دينار مما أدى إلى زيادة العجز بنسبة 735%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك