عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» للتصنيفات الائتمانية، الجمعة، النظرة المستقبلية للبحرين من «إيجابية» إلى «مستقرة»، وأرجعت هذا إلى ضغوط الإنفاق التي ستفاقم العجز المالي للبلاد بصورة أكبر مما كانت تتوقعه الوكالة في السابق.
ومع ذلك، فقد أبقت الوكالة تصنيف البلاد عند «B+/B» وسط توقعات بأن الحكومة ستنفذ إجراءات لخفض عجز ميزانيتها وستستفيد من دعم إضافي من دول الخليج الأخرى إذا لزم الأمر.
وذكرت الوكالة في بيان: «نتوقع أن تنشط الحكومة الإصلاحات لتدعيم وضعها المالي وذلك إلى حد كبير عبر زيادة الإيرادات غير النفطية حتى 2026».
وتتوقع الوكالة الآن أن يسجل العجز المالي بين ثلاثة وأربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبحرين خلال 2023-2026 مقارنة مع اثنين إلى ثلاثة بالمئة في مراجعتها السابقة.
وفي الربع الأول من 2023 حققت البحرين نموا اقتصاديا بنسبة اثنين بالمئة بدعم من مكاسب في القطاع غير النفطي في ظل انخفاض إنتاج النفط بسبب عوامل موسمية.
وطرح البلد المنتج للنفط هذا العام «رخصة عالمية» جديدة توفر مزايا للشركات التي تنفذ مشروعات استثمارية كبيرة النطاق في البلاد مع سعيه إلى خفض الدين وفي الوقت نفسه تعزيز النمو وخلق فرص عمل.
وأبقت وكالة فيتش على تصنيف البحرين عند «B+» مع نظرة مستقبلية مستقرة في يوليو الماضي، في حين عدلت موديز نظرتها المستقبلية إلى مستقرة من سلبية وأكدت التصنيف الائتماني عند «B2» في أبريل من العام الماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك