قدّمت دار بوغوصيان العديد من الإبداعات الجديدة في مجموعة Inlay التي تمثّل انعكاساً حقيقياً للتوليفة المميّزة التي تتقنها الدار والتي تجمع بين الإلهام الشرقي والحرفية المبتكرة. ومع خطّ Inlay Reveal الجديد، يخفي حجر صلب غامض حجراً كريماً ملوّناً ومبهراً في قلبه.
إذ رُصّعت مجوهرات Inlay Reveal بالقلائد والأقراط المصنوعة من المورغانيت، والأوبال الوردي، والتوباز الأزرق، والفيروز، وكلّها تشيد بالتراث الثقافي وتؤكّد تفاني بوغوصيان في إحياء فنّ الترصيع المبطّن العريق أو التطعيم.
فقبل قرون خَلَت، أتقن الحرفيون في بلاد طريق الحرير هذه التقنية؛ وكذلك في مصر القديمة والهند، حيث كان الرخام يُطعّم بالأحجار الصلبة النابضة بالحياة وأمّ اللؤلؤ لتشكيل فنّ وهندسة معمارية ذات متلألئة بروعتها. وفي جميع أنحاء تاج محل، تصوّر الأعمال الفنية المطّعمة والرائعة أزهار الهند الملوّنة بكلّ بهاء.
وتشيد مجموعة Inlay بهذه الزخارف الزهرية المنمّقة، من خلال بثّ نفحة من الحياة المعاصرة في تلك المهارة التقليدية. وتمثّل الأحجار الكريمة ذات قطع الإجاص والقطع البيضاوي بتلات وأوراق الزهور بأسلوب الفنّ المغولي.
وكلّ قطعة من مجموعة Reveal تمتاز بحجر صلب غير شفاف يكشف عن حجر كريم ملوّن متعدّد الأوجه في مركزه. وهي نتاج للحرفية الدقيقة حيث تُنحَت الأحجار الكريمة بدقّة متناهية من قبل الجواهريين المهرة لتتناسب معاً بسلاسة. ويسمح استخدام الحدّ الأدنى من المعدن بتخلّل وفرة من الضوء إلى كلّ حجر، ليزيد من تألّقه المذهل، بينما الألوان البسيطة تتيح للحرفية أن تحتلّ مركز الصدارة. ومن هنا فإن مجموعة Inlay هي بحقّ مثال مبهر لقدرة بوغوصيان على الاستلهام من تقاليد الزخرفة القديمة وتحويلها إلى كنز فنّي بلمسات العصر الحديث.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك