تدفعُ الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، باستكشافها للمواد إلى آفاقٍ أبعد، وذلك من خلال إطلاق نسختين جديدتين من ساعة «Royal Oak Minute Repeater Supersonnerie» بقياس 42 مم ويظهران بهيكلين مصنوعين من السيراميك الأسود. تشتمل هاتان الساعتان أيضًا على خلفيةِ هيكلٍ مصنوعةٍ من السيراميك الأسود بالكامل – وهي الأولى من نوعها في أوديمار بيغه، وبفضل الفتحات العديدة الموجودة على الجانب - والتي تهدف إلى تضخيم صوت مكرر الدقائق عند ارتداء الساعة – تُعبّرُ خلفية الهيكل ببلاغةٍ عن عمليات التصنيع والتشطيب المضنية التي تمر بها مكونات السيراميك لتسليط الضوء على الفروق الدقيقة في المادة وعلى الشكل متعدد الأوجه لهيكل رويال أوك.
وتستمر جمالية الساعتين السوداء أحادية اللون على الميناءين بنمط «غراند تابيسري» مع مسار الدقائق وعداد عقرب الثواني الصغير الواقع عند موضع الساعة 6 والمُزيّن بتشطيبٍ بالشكل الحلزوني. ويكتمل الإصدار الأول بعلامات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض والمملوءة بطبقةٍ من مادةٍ مضيئة، في حين يضم الطراز الثاني 13 ماسة مقطوعة على طراز باغيت، تُمثلُ علامات الساعات لإضفاء تباين متلألئ. يزدهي كلا الطرازين بعقارب رويال أوك مصنوعة من الذهب الأبيض مملوءة بطبقةٍ من مادةٍ مضيئة لضمان الوضوح الأمثل. تُمثّلُ تفاصيل الذهب الأبيض التي تضيء الميناء صدى للبراغي الثمانية سداسية الرأس المصنوعة من الذهب الأبيض أيضاً والتي تثبت الطوق مثمن الشكل على الهيكل. تترافق كلُّ ساعةٍ مع حزامٍ مطاطي أسود معزز بوَصلاتٍ من التيتانيوم، ومشبك أوديمار بيغه جديد قابل للطي، ثلاثي الصفائح مصنوع أيضًا من التيتانيوم. يندمج التعقيد التقني والتفاصيل الجمالية في طرازَي «رويال أوك مينيت ريبيتر سوبرسونيري»، وقد جُهِّزَت الساعتان بأحدث حركة مكرر الدقائق يدوية التعبئة، من إنتاج المصنع، وهي الحركة - كاليبر 2953 الحاصلة على براءة اختراع، والتي تمزج بين التكنولوجيا المتقدمة والتشطيبات النهائية التقليدية الراقية. على الرغم من قدرة السيراميك المحدودة على نقل الصوت، تقدم هاتان الساعتان أداءً صوتيًا رائعًا بفضل تقنية سوبرسونيري الخاصة بالمصنع والتي كشف عنها في العام 2015. قامت أوديمار بيغه بتطوير آلية سوبرسونيري وأطلقتها في مجموعة «رويال أوك كونسِبت»، وهي تمنح أحدث طرازات مكرر الدقائق في المصنع الصوت والرنين اللذَين ترتبط جودتهما عادةً بساعات الجيب. في الواقع، إن الصوتيات التي تتميز بها تقنية سوبرسونيري هي من النوع الذي جعل أوديمار بيغه قادرة على وضعها في مجموعة متنوعة من الهياكل ذات المواد المختلفة عبر مجموعاتها، من التيتانيوم والبلاتين 950 إلى الذهب الأبيض والوردي عيار 18 قيراطًا - كل ساعة تقدم قوتها الخاصة ونغمتها الفريدة من نوعها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك