الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
حراك اقتصادي.. لصالح الوطن والمواطن
حينما تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بافتتاح معرض سيتي سكيب البحرين العقاري، ومعرض الجواهر العربية ومعرض العطور العربية 2023، أكد سموه أن مملكة البحرين تواصل رسم مسارات جديدة للتنمية، عبر إطلاق وتنفيذ مشاريع نوعية، تعزز من دور مختلف القطاعات في رفد الاقتصاد الوطني.
وأشار سموه إلى أن المشاريع الكبرى التي يقوم عليها كل أعضاء فريق البحرين وعطاءهم الدؤوب، وبعزم وهمة وإصرار متميز، لتحقيق الطموحات والإنجازات والريادة، بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
لذلك، فإن ما تشهده مملكة البحرين من عمل ونشاط وبرامج متعددة في الجانب الاقتصادي، والذي لا ينفصل عن العمل البارز والرائد في الجانب السياسي، وكل المجالات والمسارات، يؤكد الرؤية الشاملة والمتكاملة في بلد يقوم بواجباته ومسؤولياته في جميع الجوانب، لصالح الوطن والمواطن.
وكم أعجبني ما كتبه سعادة المستشار عيسى بن عبدالرحمن الحمادي مستشار شؤون الإعلام بديوان سمو ولي العهد، بخصوص الفعاليات التي تشهدها مملكة البحرين حاليا، والمردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث كتب قائلا: ((فقط في الأسبوع الجاري بمملكة البحرين تقام ثلاثة معارض دولية كبرى، معرض سيتي سكيب العقاري، ومعرض المجوهرات، ومعرض العطورات، وكأس سباق البحرين الدولي للخيل، وهناك مؤتمران: مؤتمر حوار المنامة، ومؤتمر ستي سكيب.. والشهر القادم شهر أعياد مملكة البحرين، بما فيها من المسابقات الرياضية مثل سباق الرجل الحديدي والقدرة، وفعاليات تراثية وثقافية وتجارية ووطنية.. عمار يالبحرين عمار.. ويأتيك مترصد أو متشائم أو متخاذل، ويقول: ما الفائدة؟ والجواب: ابحث بتفكير إيجابي وموضوعي، وتجدها في الحراك الاقتصادي المساند لكل هذه الفعاليات، لصالح المؤسسات المحلية بالقطاع الخاص، من تنظيم وخدمات وسكن للزوار، وتسوق وتغذية وغيرها، ودورها في توظيف أبناء البلد)).
وهذا بالتمام ما يجب التركيز عليه، والعمل فيه، والمضي نحوه باستمرار، فإقامة المشاريع الكبرى، والبرامج النوعية، والفعاليات المختلفة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتحرك السوق التجاري، وتفتح آفاقا جديدة للتوظيف، تماما كما تعود بمكاسب على قطاعات متعددة في البلاد، فضلا عن إبراز مكانة المملكة، وبيان قدرة وتميز الشباب البحريني.
لاحظ اليوم في كل الدول الخليجية، هناك إصرار على مواصلة العمل ومضاعفة الإنجاز، من خلال استضافة وتنظيم الكثير من الفعاليات والمؤتمرات، وترى كيف أن الشباب الخليجي في كل دولة خليجية هو من يتصدر المشهد الإداري والتنظيمي، وكيف تتسابق الدول والمؤسسات والشركات للمشاركة فيها، وبما يعود بالخير والنفع على الدول واقتصادها، ومردودها الإيجابي على الأوطان والمواطنين.
بارك الله في الجهود الوطنية التي تواصل جهودها المخلصة في العمل الاقتصادي برؤية شاملة متكاملة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك