أشادت جمعية سيدات الأعمال البحرينية بحزمة البرامج الجديدة التي تأتي إنفاذًا للتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لخلق المزيد من الفرص الواعدة للمواطنين، وبعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبناءً على توجيه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» بإطلاق حزمة من البرامج الجديدة هي الأكبر منذ تأسيس «تمكين» تستهدف دعم 50 ألف بحريني في السنة بما يسهم في توظيف البحرينيين وتعزيز تطورهم الوظيفي.
وترتكز على 3 مبادرات رئيسة تتضمن دعم الداخلين الجدد في سوق العمل وخلق فرص واعدة لهم، وتعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأول والأمثل في سوق العمل.
وأشادت الجمعية في بيان صحفي بالتوجيهات الملكية السامية التي تضع المواطن محورًا للتنمية وغاية أساسية لها على الدوام، مشيرة إلى أن الجهود المتواصلة لتطوير الأوضاع الاقتصادية وسوق العمل ودعم توظيف المواطنين وجعلهم الخيار الأول عند التوظيف يسهم في إنعاش الوضع الاقتصادي المحلي ويساعد في تدوير العجلة الاقتصادية من خلال توافر سيولة جديدة لدى قطاع عريض من المواطنين.. وأكدت أن الحزمة الجديدة تؤكد الإصرار على مواصلة هذه الجهود الوطنية نحو تسريع إدماج المواطنين في مختلف منشآت القطاع الخاص ودعم تطورهم الوظيفي.
وقالت أحلام جناحي رئيسة الجمعية إن إطلاق حزمة البرامج الجديدة المقدمة للأفراد والمؤسسات، بهدف تعزيز فرص التوظيف والتطور الوظيفي للبحرينيين العاملين في القطاع الخاص، من شأنه أن يخلق حالة من الرواج في الشارع التجاري ويدعم عملية تشغيل البحرينيين حيث تهدف المبادرات إلى توجيه ميزانية جديدة لدعم 50 ألف بحريني في السنة ضمن البرامج والمسارات المختلفة بهدف رفع أجور البحرينيين وتعزيز قنوات توظيفهم والتوسع في برامج تطورهم الوظيفي وتدريبهم على المهارات المطلوبة في سوق العمل إلى جانب برامج التدريب النوعية وبرامج دعم البحرينيين للدخول في الوظائف القيادية والتنفيذية، بالتزامن مع مواصلة دعم مؤسسات القطاع الخاص في النمو والتوسع.
وأكدت جناحي أن السوق البحريني في احتياج شديد إلى تطوير الشركات القائمة التي أثبتت نجاحها والتي حصلت على دعم تمكين عند نشأتها، وساندها هذا الدعم في تحقيق ما وصلت إليه، مؤكدة أن دعم العمالة القائمة لدى هذه الشركات بات ضرورة حاليا لمواكبة التطور والسعي إلى التصدير والوصول إلى الأسواق الخارجية، مشيرة إلى أن المبادرة ستنعكس بقوة على عديد من الشركات وسيدات وصاحبات الأعمال البحرينيات، وستتيح لهم فرصة لتوسيع أعمالهن من خلال الاستعانة بعمالة إضافية مدعومة، وشددت جناحي على أهمية أن يصل الدعم أيضا للشركات القائمة منذ سنوات ولا يقتصر على دعم العمالة الحديثة التوظيف، لأن العمالة القديمة في شركات القطاع الخاص التي عانت سنوات من ثبات رواتبها مع زيادات متوالية في الأسعار وأعباء المعيشة هي من أولى الفئات بالدعم وأكثرها استحقاقا له.
وأشادت جناحي بالمبادرات الثلاث التي تم إعلانها على لسان سعادة وزير العمل وكذلك الرئيس التنفيذي لتمكين، مشيدة بها جميعا وعلى وجه الخصوص المبادرة الثانية التي تستهدف دعم التطور الوظيفي للبحرينيين في سوق العمل من خلال تخصيص ميزانية غير مسبوقة لدعم التطور الوظيفي للبحرينيين عبر طرح برامج مصممة لمواءمة احتياجات سوق العمل مع الفرص المتاحة للتطور المهني، وذلك من خلال تغطية تكاليف زيادة الراتب بالكامل ووصولاً إلى دعم التدريب بأسقف أعلى ونسب دعم أكبر، إضافة إلى تحفيز المؤسسات التي تستثمر في تنمية مواردها البشرية.
وأكدت جناحي أن المبادرة أصابت لب احتياجات السوق التجاري وتضمنت طرح برامج جديدة ومسارات مخصصة تلبي احتياجات المؤسسات بمختلف القطاعات والأحجام التنموية، الأمر الذي يمكنهم من إطلاق أفكار جديدة وحلول مبتكرة تؤدي إلى توسعهم محليا ودوليا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك