يعمل حاليا رئيسا للطهاة في مطعم ويفز البحري بفندق كراون بلازا
الشيف جعفر: فندق كراون بلازا يضم العديد من الطهاة المبدعين
تصوير: محمود بابا
الشيف جعفر العصفور هو إحدى الطاقات البحرينية الرائدة في مجال المطبخ، تمكن من خوض هذا المجال في أول خطواته العمرية، حيث استلهم من والدته شغف التعلم في هذا المجال واستطاع تطوير نفسه من خلال تخصصه بشكل أكاديمي في مجال الفندقة والمطبخ وتمكن من خلال ذلك من شغل وظائف مختلفة في العديد من فنادق المملكة على مدى أكثر من 23 عاما ويشغل حاليا وظيفة رئيس الطهاة بطعم ويفز للمأكولات البحرية بفندق كراون بلازا البحرين.
وحول بدايته يقول: «تعتبر والدتي دافعي الأول في هذا المجال، حيث كنت أقوم بإعداد بعض الأطباق البسيطة أثناء طفولتي وكان تمد لي يد العون وتساعدني حتى تمكنت، ما جعلني ذلك أتخصص بشكل أكاديمي في معهد بيسان لإدارة الضيافة ومن ثم خوضي سوق العمل في المجال ذاته».
وحول خبراته في المجال قال: «أمتلك خبرة تصل إلى أكثر من 23 عاما، قضيت منها 10 أعوام متنقلا بين محطات عمل مختلفة، منها تقديم الأطعمة والتخصص في المجال بشكل عام من خلال الدورات التدريبية المكثفة التي خضتها أثناء عملي ومن ثم انتقلت إلى العمل في فندق كراون بلازا قبل نحو 13 عاما».
استعان جعفر بالعديد من الطهاة المتمكنين لصقل مهاراته إذ قال: «خلال عملي في الفندق استطعت تطوير مهاراتي من خلال تدريبي تحت يد طهاة يمتلكون الخبرة الكافية والمعلومات الثرية إلى جانب تطبيقي المستمر لكل جديد أتعلمه ما ساعدني على شغل وظائف متنوعة منها التخصص في المطبخ العربي والمطبخ البارد والمطبخ الساخن إلى جانب عملي في قسم الضيافة ورئيس للطهاة في مطعم ويفز للمأكولات البحرية».
لم يقف جعفر عند حد معين بل تمكن من التخصص بشكل دقيق في مجال المأكولات البحرية؛ إذ قال: «بفضل الخبرات التي اتمتع بها استطعت التخصص في تقديم المأكولات البحرية. يعتبر مطعم ويفرز من أشهر المطاعم البحرينية المتخصصة بتقديم الأسماك وأشرف شخصيا على إعداد كافة الأطباق التي يقدمها المطعم؛ منها الأطباق البحرية البحرينية التقليدية، والأطباق البحرية الخليجية والعربية إلى جانب الأطباق البحرية العالمية». وأضاف: «يمكن للزبائن اختيار الأسماك التي يفضلونها واختيار طريقة الطبخ المناسبة لهم والمكونات الثانوية أيضا».
ويسعى جعفر للمزيد من التطور إذ قال: «يضم فندق كراون بلازا العديد من الطاقات المبدعة في هذا المجال، وتجربة عملي فيه أضافت لي الكثير لكوني عملت الكثير من الخبرات والأسماء البارزة في هذا المجال، وهذا ما ساعدني لأكون ما هو عليه اليوم كما وأطمح إلى المزيد من التطور من خلال زيادة معلوماتي وتطبيقاتي المستمرة وأطمح إلى أن يكون لي مطعم خاص أقدم من خلاله كافة تجاربي المطبخية من خلال الأطباق التي سأقدمها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك