العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

تصعيد

ما‭ ‬الذي‭ ‬يحدث‭ ‬فوق‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬جرائم‭ ‬وتقتيل‭ ‬وضرب‭ ‬وقصف‭ ‬متواصل‭ ‬بقنابل‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬نوع‭ ‬ومن‭ ‬أحدث‭ ‬وأشد‭ ‬وسائل‭ ‬التدمير،‭ ‬فوق‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬تهدد‭ ‬أمريكا‭ ‬بأنها‭ ‬ستدخل‭ ‬الحرب‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الكيان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وإسرائيل‭ ‬تهدد‭ ‬لحرب‭ ‬لبنان‭ ‬أيضا‭ ‬فهل‭ ‬هي‭ ‬خطة‭ ‬مدبرة‭ ‬لحرب‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬تدمر‭ ‬ما‭ ‬بقي‭ ‬من‭ ‬دوله‭ ‬وتحرق‭ ‬ما‭ ‬بقي‭ ‬من‭ ‬أراضيه‭.‬

كان‭ ‬الأجدى‭ ‬بأمريكا‭ ‬كدولة‭ ‬عظمى‭ ‬أن‭ ‬تستمع‭ ‬إلى‭ ‬دعوات‭ ‬السلام‭ ‬التي‭ ‬أطلقت‭ ‬من‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬البحرين‭ ‬وكذلك‭ ‬القاهرة‭ ‬التي‭ ‬دعت‭ ‬إلى‭ ‬قمة‭ ‬للسلام‭ ‬يتم‭ ‬الحوار‭ ‬فيها‭ ‬لإيجاد‭ ‬مخرج‭ ‬وحل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لكي‭ ‬تهدأ‭ ‬المنطقة‭ ‬وتستقر‭ ‬ولكن‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬القوى‭ ‬العظمى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬لهذه‭ ‬المنطقة‭ ‬أن‭ ‬تستقر،‭ ‬إنها‭ ‬تريد‭ ‬للمنطقة‭ ‬أن‭ ‬تعيش‭ ‬دائما‭ ‬وابدا‭ ‬في‭ ‬حروب‭ ‬متواصلة‭ ‬لكي‭ ‬لا‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬ولكي‭ ‬تظل‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الضعف‭ ‬والاحتياج‭.‬

وأعتقد‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬المتضررة‭ ‬وهي‭ ‬دول‭ ‬كثيرة‭ ‬وعديدة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭ ‬أن‭ ‬تتحد‭ ‬وأن‭ ‬تتخذ‭ ‬قرارا‭ ‬واستراتيجية‭ ‬تحمي‭ ‬بها‭ ‬نفسها‭ ‬ومستقبلها‭ ‬مما‭ ‬يراد‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬تخريب‭ ‬وتدمير‭ ‬وأن‭ ‬تتعاون‭ ‬على‭ ‬صد‭ ‬هذا‭ ‬العدوان‭ ‬وهي‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تعاونت‭ ‬واتحدت‭ ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬ظن‭ ‬البعض‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬لا‭ ‬تعنيهم‭ ‬وأنها‭ ‬خاصة‭ ‬بالعرب‭ ‬فقط‭ ‬أو‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فقط‭ ‬فإن‭ ‬الدور‭ ‬التالي‭ ‬سيكون‭ ‬عليهم‭ ‬وقد‭ ‬يندموا‭ ‬حينها‭ ‬وقت‭ ‬لا‭ ‬ينفع‭ ‬الندم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا