شهد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وروان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، توقيع اتفاقية شراكة بين هيئة لامع ومعهد الإدارة العامة وبابكو انرجيز وبيت التمويل الكويتي لدعم المشروع الوطني «لامع» الذي يأتي بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بهدف خلق قيادات شبابية واعدة وقاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية ذات الوعي الوطني المتكامل تكون مؤهلة لتبوء مناصب قيادية في مختلف المواقع والمجالات.
ووقع اتفاقية الدعم الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة نائب رئيس هيئة لامع والدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، وعبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين بابكو للتكرير وعبدالحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي.
وقال أيمن بن توفيق المؤيد بهذه المناسبة «سعداء بتوقيع اتفاقية دعم المشروع الوطني لامع والذي يحظى باهتمام ومتابعة كبيرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لما للبرنامج من دور مهم في بناء القدرات الوطنية الشبابية والاستثمار في طاقات وإمكانيات شبابنا وتعزيز الفرص العلمية والمعرفية والتدريبية لديهم والعمل على زراعة الأمل في نفوس الشباب».
وأشاد أيمن بن توفيق المؤيد بدعم الشركات وقال «نؤمن أن دعم الشركات نابع من مسؤولياتها الوطنية تجاه شباب مملكة البحرين وحرصها على أن يكون جزءاً أساسياً وداعماً للمبادرات الهادفة لتمكين الشباب في مختلف المجالات».
ومن جانبها قالت وزيرة شؤون الشباب «إن المشروع الوطني «لامع» هو نتاج فكرة أطلقها ملهم الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإيمان سموه بأن الشباب هم محركو الإنجاز وبهم ومن خلالهم تنجز الغايات وتحقق الأهداف، مشيرةً إلى أن الهدف الأسمى للبرنامج هو اكتشاف وصقل وإبراز الطاقات المتميزة من الشباب الطموح باعتبارهم عنصر النجاح والتقدم ومواصلة الاستثمار الأمثل فيهم من أجل البحرين».
وتابعت «وحدها الأرقام المٌوثَقة هي التي تحدد النجاح الكبير لـ«لامع» فقد شارك في النسخة الأولى 75 جهة بمشاركة 131 شابا وشابة ليرتفع العدد في النسخة الثانية إلى 110 جهات و192 مشاركا، وإننا نفتخر بالخريجين من «لامع» حيث حظي العديد منهم بفرص التقدم الوظيفي وشاهدناهم في مناصب قيادية ومشاركين في فرق العمل الخاصة بالمشروعات الاستراتيجية ممثلين مملكة البحرين خير تمثيل».
وأضافت «النسخة الثالثة والتي نحن بصددها حظيت بارتفاع كبير في نسبة المشاركة حيث شاركت فيها 194 جهة بمشاركة 246 مشاركا وبعد المرور بـ7 مراحل تخللتها تحديات أصعب من النسخ التي قبلها، تأهل إلى مرحلة التحديات 20 شاباً وشابة من خيرة شباب الوطن».
ومن جانبها قالت الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة «باسمي وباسم أعضاء هيئة لامع نتقدم بخالص الشكر والتقدير للجهات الداعمة لنا في النسخة الثالثة من المشروع الوطني لامع، هذا المشروع الذي نرى فيه الأساس القوي لبناء قاعدة كبيرة من الشباب اللامعين القادرين على قيادة مستقبل المملكة».
وتابعت «سنسعى إلى تقديم نسخة ثالثة مغايرة من العديد من النواحي وسنقوم من خلالها برسم خارطة طريق واضحة للقيادات الشبابية للعمل على تخريج أفواج متعاقبة من الشباب اللامع، لذا حرصنا على تطوير هذه النسخة، من خلال إخضاع المشاركين إلى المزيد من التحديات التي تكشف فكرهم وقدرتهم وشخصيتهم واستخراج قدراتهم الكامنة في ظروف وإمكانيات استثنائية».
ومن جانبها قالت د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة «مع الخطط الوطنية الطموحة والمشاريع التنموية المستقبلية المبتكرة والأجندة الاقتصادية لمملكة البحرين، باتت الجهود الرامية نحو تمكين الشباب تكتسب أهمية كبرى، لتعزيز دورهم في إحداث فرق حقيقي ودفع الجهود الوطنية نحو تحقيق الأهداف المنشودة وإحداث استدامة تنموية في كافة المجالات»
وأضافت «إن معهد الإدارة العامة سعى على مدار الأعوام السابقة ومن خلال شراكته الاستراتيجية مع وزارة شؤون الشباب وهيئة لامع إلى تصميم وتنفيذ المشروع الوطني «لامع»، وتطوير مخرجاته بما يجعل الكوادر الشابة من منتسبي البرنامج قيادات وطنية قادرة على اتخاذ القرارات وصناعة وبناء السياسات المؤسسية وتطوير المشاريع التنموية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك