العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

المجتمع

العدوان على غزة.. وحقائق لا تقبل المساومة

بقلم: د. عمرو حمزاوي {

السبت ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬لحظات‭ ‬كالتي‭ ‬نمر‭ ‬بها‭ ‬اليوم‭ ‬والحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬تسقط‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬المدنيين‭ ‬وترتفع‭ ‬كلفتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬ويتصاعد‭ ‬دمارها،‭ ‬ثمة‭ ‬حقائق‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أبدا‭ ‬تجاهلها‭ ‬أو‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬التعبير‭ ‬عنها‭.‬

أولا،‭ ‬كل‭ ‬اعتداء‭ ‬على‭ ‬أشخاص‭ ‬مدنيين‭ ‬مدان‭ ‬ويعد‭ ‬من‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬وأعمال‭ ‬الإرهاب،‭ ‬يدعي‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬أنه‭ ‬يمارس‭ ‬حق‭ ‬الدفاع‭ ‬الشرعي‭ ‬عن‭ ‬النفس،‭ ‬بينما‭ ‬هو‭ ‬جيش‭ ‬احتلال‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ ‬الشرقية‭ ‬وجيش‭ ‬احتلال‭ ‬وسفك‭ ‬دماء‭ ‬ودمار‭ ‬وحصار‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬تمنع‭ ‬إسرائيل‭ ‬المياه‭ ‬والكهرباء‭ ‬والغذاء‭ ‬وتحول‭ ‬دون‭ ‬وصول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليونين‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيات‭ ‬والفلسطينيين،‭ ‬وتتنصل‭ ‬بذلك‭ ‬من‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬كسلطة‭ ‬احتلال‭ ‬يلزمها‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأرواح‭ ‬والممتلكات‭. ‬

ثانيا،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الحرب‭ ‬الراهنة‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحركة‭ ‬حماس‭ ‬وفصائل‭ ‬فلسطينية‭ ‬أخرى،‭ ‬شأنها‭ ‬هنا‭ ‬شأن‭ ‬كل‭ ‬الحروب‭ ‬السابقة،‭ ‬لتشتعل‭ ‬لولا‭ ‬استمرار‭ ‬الاحتلال‭ ‬والاستيطان‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬والقدس‭ ‬وتواصل‭ ‬الحصار‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وبقاء‭ ‬الظلم‭ ‬التاريخي‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬حرم‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬والدولة‭ ‬المستقلة‭ ‬وترك‭ ‬لممارسات‭ ‬العنف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الممنهج‭ ‬ولسياسات‭ ‬الفصل‭ ‬العنصري‭ ‬دون‭ ‬حماية‭ ‬دولية‭ ‬أو‭ ‬اعتراف‭ ‬عالمي‭ ‬قاطع‭ ‬بشرعية‭ ‬مقاومته‭ ‬للاحتلال‭ ‬أو‭ ‬أفق‭ ‬لحلول‭ ‬عادلة‭ ‬قريبة‭ ‬الأمد‭. ‬الأصل‭ ‬في‭ ‬الأمر،‭ ‬إذا،‭ ‬هو‭ ‬فعل‭ ‬الاحتلال‭ ‬والاستيطان‭ ‬والحصار‭ ‬والفصل‭ ‬العنصري‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬إسرائيل‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها،‭ ‬وليس‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ومقاومته‭ ‬للمحتل‭. ‬الأصل‭ ‬في‭ ‬الأمر،‭ ‬إذا،‭ ‬هو‭ ‬العنف‭ ‬الممنهج‭ ‬والمستمر‭ ‬للاحتلال‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيات‭ ‬والفلسطينيين‭ ‬الذين‭ ‬يقتلون‭ ‬ويشردون‭ ‬ويعاقبون‭ ‬جماعيا‭ ‬وتهدم‭ ‬بيوتهم‭ ‬وتنزع‭ ‬ملكياتهم‭ ‬ويطردون‭ ‬من‭ ‬أراضيهم‭ ‬لكي‭ ‬تتسع‭ ‬رقعة‭ ‬الاستيطان‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬وليس‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬حماس‭ ‬وفصائل‭ ‬أخرى‭ ‬لها‭ ‬حق‭ ‬مقاومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بأدوات‭ ‬عسكرية‭ ‬حال‭ ‬غياب‭ ‬الأدوات‭ ‬السلمية‭ ‬والتفاوضية‭.‬

ثالثا،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الحرب‭ ‬الراهنة‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لتنفجر‭ ‬لولا‭ ‬التطرف‭ ‬المقيت‭ ‬الذي‭ ‬تعاملت‭ ‬به‭ ‬حكومات‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬مع‭ ‬حق‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬والدولة‭ ‬المستقلة‭. ‬لم‭ ‬ترغب‭ ‬حكومات‭ ‬اليمين‭ ‬المتعاقبة‭ ‬سوى‭ ‬في‭ ‬التنصل‭ ‬التام‭ ‬من‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بتفتيت‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ ‬الشرقية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المستوطنات‭ ‬وبترويع‭ ‬الناس‭ ‬عبر‭ ‬اعتداءات‭ ‬المستوطنين‭ ‬المتطرفين‭ ‬وبإهانتهم‭ ‬يوميا‭ ‬وهم‭ ‬يشاهدون‭ ‬مقدساتهم‭ ‬يعتدى‭ ‬عليها‭ ‬وبحصار‭ ‬غزة‭ ‬وعقاب‭ ‬أهلها‭ ‬جماعيا‭.‬

‭ ‬انقلبت‭ ‬حكومات‭ ‬اليمين‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬التسوية‭ ‬السلمية‭ ‬وفقا‭ ‬لقاعدة‭ ‬‮«‬الأرض‭ ‬مقابل‭ ‬السلام‮»‬،‭ ‬وانسحبت‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬التفاوض‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬برئاسة‭ ‬محمود‭ ‬عباس‭ ‬باستثناء‭ ‬مفاوضات‭ ‬التنسيق‭ ‬الأمني،‭ ‬وسعت‭ ‬إلى‭ ‬تصفية‭ ‬قضية‭ ‬فلسطين‭. ‬بل‭ ‬عملت‭ ‬هذه‭ ‬الحكومات‭ ‬الإسرائيلية‭ (‬والتي‭ ‬قاد‭ ‬عددها‭ ‬الأكبر‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭) ‬على‭ ‬تجاهل‭ ‬فلسطين‭ ‬وحق‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬والدولة‭ ‬المستقلة‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للأراضي‭ ‬العربية،‭ ‬وهي‭ ‬الأسس‭ ‬التي‭ ‬استندت‭ ‬إليها‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬2002‭ ‬كشروط‭ ‬للتطبيع‭ ‬العربي‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬تجاهلها‭ ‬إمعانا‭ ‬في‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وترك‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬تحت‭ ‬رحمة‭ ‬مزيج‭ ‬من‭ ‬الاحتلال‭ ‬والاستيطان‭ ‬والحصار‭ ‬والفصل‭ ‬العنصري‭ ‬والاعتداءات‭ ‬العسكرية‭ ‬المتكررة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬والعنف‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬والقدس‭ (‬وليست‭ ‬مأساة‭ ‬هوارة‭ ‬ببعيد‭).‬

رابعا،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الحرب‭ ‬الراهنة‭ ‬لتحدث‭ ‬ولا‭ ‬لتحصد‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الأرواح‭ ‬البريئة‭ ‬وتسبب‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الدمار‭ ‬لولا‭ ‬غياب‭ ‬الأفق‭ ‬السياسي‭ ‬لحل‭ ‬سلمى‭ ‬يضمن‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والانسحاب‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬العربية‭ ‬المحتلة‭ ‬في‭ ‬1967‭. ‬وتقع‭ ‬مسؤولية‭ ‬الغياب‭ ‬على‭ ‬التطرف‭ ‬المتصاعد‭ ‬لحكومات‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وعلى‭ ‬القوى‭ ‬العظمى‭ ‬التي‭ ‬تجاهلت‭ ‬قضية‭ ‬فلسطين‭ ‬وابتعدت‭ ‬عنها،‭ ‬وعلى‭ ‬القوى‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬التي‭ ‬انشغلت‭ ‬إما‭ ‬بنزاعاتها‭ ‬البينية‭ ‬أو‭ ‬بالتطبيع‭ ‬الثنائي‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬أو‭ ‬بقضاياها‭ ‬الداخلية‭. ‬تركت‭ ‬القوى‭ ‬العظمى‭ ‬إسرائيل‭ ‬تمارس‭ ‬عنفها‭ ‬الممنهج‭ ‬والفصل‭ ‬العنصري‭ ‬دون‭ ‬محاسبة،‭ ‬وتركت‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لمصيره‭ ‬الصعب‭ ‬مع‭ ‬تقديم‭ ‬بعض‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وتفاعلت‭ ‬مع‭ ‬قضايا‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الأخرى‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬النفوذ‭.‬

‭ ‬أما‭ ‬القوى‭ ‬الإقليمية،‭ ‬فانصرفت‭ ‬عن‭ ‬فلسطين‭ ‬هي‭ ‬أيضا‭ ‬أو‭ ‬اكتفت‭ ‬ببيانات‭ ‬التضامن‭ ‬والتنديد‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬ضرورية‭. ‬واليوم،‭ ‬وبعد‭ ‬اشتعال‭ ‬الحرب‭ ‬تعود‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والقوى‭ ‬الغربية‭ ‬لانحيازها‭ ‬المطلق‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬وروسيا‭ ‬والصين‭ ‬إلى‭ ‬الدعوة‭ ‬غير‭ ‬الفعالة‭ ‬إلى‭ ‬تسوية‭ ‬سلمية،‭ ‬وبلدان‭ ‬كالهند‭ ‬إلى‭ ‬مواقف‭ ‬متعجلة‭ ‬وغير‭ ‬متوازنة‭. ‬ويكتفى‭ ‬العدد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬الإقليمية‭ ‬بالبيانات‭ ‬المعتادة‭ ‬وغير‭ ‬الفعالة‭.‬

خامسا،‭ ‬في‭ ‬المحيط‭ ‬العربي‭ ‬تبتعد‭ ‬عن‭ ‬السلبية‭ ‬بعض‭ ‬المساعي‭ ‬الفردية‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬للوساطة‭ ‬لوقف‭ ‬التصعيد‭ ‬والتفاوض‭ ‬بشأن‭ ‬صفقات‭ ‬محتملة‭ ‬لتبادل‭ ‬الرهائن‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬والأسرى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وإدخال‭ ‬مساعدات‭ ‬إنسانية‭ ‬لغزة‭. ‬وتحاول‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تجنيب‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬القتل‭ ‬والدمار‭ ‬وعلى‭ ‬وقف‭ ‬فورى‭ ‬للتصعيد‭ ‬ــوحكومة‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬متعطشة‭ ‬للدماءــ‭ ‬وعلى‭ ‬فتح‭ ‬الباب‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الحرب‭ ‬أمام‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬مفاوضات‭ ‬سلام‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬الذي‭ ‬يعطي‭ ‬إسرائيل‭ ‬الأمن‭ ‬وفلسطين‭ ‬الدولة‭ ‬المستقلة‭.‬

سادسا،‭ ‬تعي‭ ‬مصر‭ ‬الرسمية‭ ‬والشعبية‭ ‬خطورة‭ ‬الحديث‭ ‬الأمريكي‭ ‬والإسرائيلي‭ ‬المتواتر‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭ ‬عن‭ ‬فتح‭ ‬ممرات‭ ‬آمنة‭ ‬لأهل‭ ‬غزة‭ ‬لمغادرة‭ ‬القطاع‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬لكي‭ ‬لا‭ ‬يسقط‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬المدنيين‭. ‬تدرك‭ ‬الحكومة‭ ‬وكذلك‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬خطورة‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الحديث‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬تجاوزا‭ ‬سافرا‭ ‬ومرفوضا‭ ‬بحق‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومحاولة‭ ‬لمكافأة‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬وممارسات‭ ‬العقاب‭ ‬الجماعي‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬بحق‭ ‬غزة‭ ‬بتمريرها‭ ‬عبر‭ ‬حديث‭ ‬الممرات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الآمنة‭ ‬وتحميل‭ ‬مصر‭ ‬المسؤولية‭ ‬ظلما‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تقبل،‭ ‬ومسعى‭ ‬جديد‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بتعريض‭ ‬أهلها‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬التهجير‭ ‬وفقدان‭ ‬الأرض‭. ‬ولا‭ ‬يعني‭ ‬الرفض‭ ‬الرسمي‭ ‬والشعبي‭ ‬هنا‭ ‬عدم‭ ‬اهتمام‭ ‬مصر‭ ‬بحماية‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬وتجنيبهم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬ويلات‭ ‬الحرب‭ ‬وإيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬العاجلة‭ ‬لهم‭ ‬عبر‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬والتي‭ ‬تعوقها‭ ‬باستمرار‭ ‬السلطات‭ ‬الإسرائيلية‭.‬

{ أستاذ‭ ‬العلوم‭ ‬السياسية‭  ‬

في‭ ‬جامعة‭ ‬القاهرة

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا