تواصل إمارة دبي ترسيخ صدارتها لقائمة الأسواق الأكثر نشاطاً في مبيعات العقارات الفاخرة حول العالم.
وأوضح تقرير لـ«نايت فرانك» أن المشترين ضخوا 1.59 مليار دولار في العقارات الراقية بدبي خلال الربع الثالث من هذا العام.
وأوضح التقرير أن عدد مبيعات المنازل التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار أو أكثر وصل إلى مستوى قياسي بلغ 277 في الأشهر التسعة الأولى من العام، مع إجمالي معاملات بقيمة 4.91 مليارات دولار. وهذا ما يجعل دبي منافسا قويا للمدن العالمية الكبرى مثل نيويورك وهونغ كونغ.
ووفقا لعقاريين متخصصين، يتميز الطلب على العقارات الفاخرة في دبي بالمرونة، مع استمرار معدلات عرض اقل من معدلات الطلب. وبنفس الوقت يشهد القطاع العقاري في الامارة طفرة كبيرة مع تطبيق سياسات التأشيرات الحرة الموسعة التي تجتذب مزيداً من المشترين الأجانب. وبالتالي باتت العقارات الفاخرة تستفيد من تدفق المستثمرين الأثرياء لاسيما المستثمرين الروس والهنود.
وأشار تقرير لـ «سي ان ان» إلى ان الطلب يزداد على المنازل الفاخرة في المناطق السكنية الرئيسية مثل نخلة جميرا التي تعتبر نقطة الجذب الرئيسية لمبيعات المنازل الفاخرة، وتمثل 52.3% من إجمالي المبيعات في هذه الفئة من المنازل.
كما تحظى مناطق مثل مدينة جميرا ليفينج وفندق برج العرب باهتمام كبير، حيث يبلغ متوسط أسعار المعاملات في هذه المنطقة 15700 درهم إماراتي للقدم المربعة، وهو ما يعتبر أعلى بنسبة 62% مقارنة بباقي العقارات في المناطق المجاورة مثل منطقة الخليج التجاري.
واكد التقرير ان الدورة الثالثة لسوق التملك السكني الحر في دبي لا تزال في مرحلة نمو قوي، وان قاعدة المشترين مازالت متنوعة للغاية، ويظل العرض في الأسواق الرئيسية محدوداً، ومن المرجح أن يستمر الطلب على المنازل الفاخرة المطلة على الواجهة البحرية، ومن شأن ذلك أن يسهم في استمرار زيادة الأسعار حتى يتفوق العرض على الطلب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك