كفيف

ذوو‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬ينالون‭ ‬حقهم‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭.‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المكفوفين‭ ‬فقد‭ ‬كشفت‭ ‬جمعية‭ ‬الصداقة‭ ‬للمكفوفين‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬300‭ ‬كفيف‭ ‬وكفيفة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وأن‭ ‬الجمعية‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬توفر‭ ‬لأعضائها‭ ‬العصا‭ ‬البيضاء‭ ‬بعد‭ ‬إخضاعهم‭ ‬لدورات‭ ‬وصفوف‭ ‬تدريبية‭ ‬عليها‭ ‬حيث‭ ‬تحقق‭ ‬العصا‭ ‬البيضاء‭ ‬الاستقلالية‭ ‬والحرية‭ ‬للكفيف‭ ‬وقال‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الحمري‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬والإعلام‭ ‬بجمعية‭ ‬الصداقة‭ ‬للمكفوفين‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭: ‬‮«‬خلال‭ ‬مسيرة‭ ‬المشي‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تنظيمها‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬برعاية‭ ‬محافظ‭ ‬العاصمة‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬استقلالية‭ ‬وحرية‭ ‬الكفيف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬فكرة‭ ‬اعتماده‭ ‬على‭ ‬ذاته‭ ‬وتهدف‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬غرس‭ ‬الوعي‭ ‬وتنميته‭ ‬لدى‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬البحرين‭ ‬مؤسسات‭ ‬أخرى‭ ‬عديدة‭ ‬تعنى‭ ‬بالمكفوفين‭ ‬منها‭ ‬معهد‭ ‬المكفوفين‭ ‬الذي‭ ‬يبذل‭ ‬منذ‭ ‬سنين‭ ‬جهوده‭ ‬لتعليم‭ ‬المكفوفين‭ ‬عبر‭ ‬طريقة‭ ‬برايل‭ ‬حتى‭ ‬أنهم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬حصلوا‭ ‬على‭ ‬الشهادات‭ ‬المعتمدة‭ ‬وواصلوا‭ ‬دراساتهم‭ ‬ودخلوا‭ ‬الجامعات‭ ‬حتى‭ ‬حصل‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬على‭ ‬الدكتوراه‭ ‬وصاروا‭ ‬يدرسون‭ ‬في‭ ‬المعهد‭.‬

وكذلك‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أصحاب‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الأخرى‭ ‬سواء‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الحراك‭ ‬أو‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬الاحتياجات،‭ ‬ذوو‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬شعبنا‭ ‬والاهتمام‭ ‬بهم‭ ‬واجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬فرد‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• طهاة
• مشاركة
• سياحة
• دَين
• تتواصل
• آثار