رام الله –الوكالات: اندلعت
أمس مواجهات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية تضامنًا مع غزة أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين وأكثر من مائة جريح، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ومراسلو وكالة فرانس برس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله «استشهاد تسعة فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات بعد ظهر اليوم (الجمعة) بينهم عدد من الحالات الخطرة». وأضافت الوزارة «وصل عدد الجرحى الى 130».
وأفادت جمعية الهلال الاحمر «إنها تعاملت مع عشرات الجرحى»، من ضمنهم 36 إصابة بالرصاص الحي».
وفي مدينة طولكرم قتل ثلاثة شبان برصاص جيش الاحتلال، حيث ذكرت الشرطة الاسرائيلية ان قوات حرس الحدود أطلقت النار على أربعة أشخاص «حاولوا تخريب سياج وإلقاء عبوات ناسفة».
وقال مراسلو ومصورو فرانس برس في منطقة نابلس «ان الوضع خطير جدا ويطلق الجيش النار بالرصاص الحي عند مدخل حوارة».
وجرت مسيرات حاشدة في نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلة تضامنًا مع غزة «وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل عليها»، وذلك بدعوات من فصائل العمل الوطني في هذه المحافظات.
المسيرات بدأت في مراكز المدن ثم توجهت الى نقاط التماس والحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما جرت مواجهات وسط مدينة الخليل وفي ريفها ومخيم العروب ومدينة بيت جالا، وشمال مدينة البيرة بالقرب من معسكر بيت ايل الاسرائيلي. خرجت المسيرات في الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة، حيث توجه المشاركون الى نقاط المواجهات مع الجيش الاسرائيلي الذي يقيم حواجزه العسكرية على مداخل المدن والقرى.
وحمل المشاركون رايات حركة حماس، وهتفوا تأييدا للحركة ولقائدها العسكري محمد ضيف، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال مسؤول أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس «إن الاجهزة الامنية تراقب تطور الامور عن قرب، وواضح أن المواجهات تندلع في مختلف المدن الفلسطينية».
وبذلك، يرتفع إلى 44 شهيدا على الأقلّ حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي ومستوطنين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية منذ شنّت حركة حماس عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل السبت، وفق وزارة الصحة في رام الله. وارتفع عدد الجرحى إلى 700.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك