الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
في مجلس معالي د. جمال السويدي
خلال وجودي حاليا في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، شرُفت برفقة الإعلامي العزيز «فواز أحمد سليمان»، بزيارة مجلس معالي الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وبحضور نخبة من السياسيين والمسؤولين، وعدد من الشباب الإماراتي الأكاديمي، والإعلامي الكويتي «فؤاد الهاشم».
الحديث هناك كان منصبا على القضية الفلسطينية، بجانب التصورات المستقبلية للمنطقة، مع الإشارة والإشادة بالنهج الإصلاحي الفريد المتميز في مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، وجهود ومشاريع ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والعلاقات البحرينية الإماراتية الأخوية، التاريخية الوثيقة.
طبعا، لا يخلو الحديث في المجالس الإماراتية عن انتخابات المجلس الوطني الإماراتي، وعن إنجازات سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وكذلك عن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى.
ما قيل في مجلس د. جمال السويدي من طرح فكري، وتناول موضوعي للأوضاع والمستجدات، وبمشاركة الشباب الإماراتي الأكاديمي، يؤكد الوعي الثقافي والسياسي، من منطلق وطني عروبي بحت، كما كشف لي سقف الحرية المسؤولة لدى الشباب الإماراتي والمسؤولين فيها.
في الأسبوع القادم سيستضيف نادي الخريجين بالمنامة، برعاية كريمة من معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، معالي الدكتور جمال السويدي، بمناسبة إطلاق كتابه الجديد «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية».. وكيف استطاع «محمد بن زايد» تحويل الاقتصاد الإماراتي إلى «متنوّع الموارد»، وكيف أصبحت الإمارات عاصمة التسامح العالمي.
وسبق أن تحدث د. جمال السويدي عن الكتاب، بأنه يتناول مسيرة العمل الوطني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ تخرجه وعمله في القوات المسلحة، ويبرز دوره المحوري في تطويرها، ويركّز على الجوانب الإنسانية في مسيرة سموه.
وأنه أقدم على تأليف الكتاب بدوافع وطنية، أهمها أن «محمد بن زايد» أفضل نموذج للقيادة الحكيمة المُلهِمة، التي تُلح بقوة على ذهنية أي مفكر أو باحث استراتيجي، ومتمنيا أن يُسهم الكتاب في تعريف الأجيال الحالية والجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم بما قدمته هذه الشخصية العظيمة من أجل النهضة، وتحقيق السلام، والتسامح، والتنمية، والسعادة، والرفاهية للإنسانية في أرجاء العالم.
مجلس د. جمال السويدي صالون فكري، سياسي إعلامي، ثقافي ووطني، ونتمنى وجود مثل ما يطرح فيه بشكل موضوعي رصين، في مجالس الخليجية والبحرينية.
شكرا لمعالي الدكتور جمال السويدي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.. وعلى الحديث السياسي المتميز.. وأهلا وسهلا به في بلده مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك