أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، أن الغرفة تتجه إلى دور أكثر حيوية وفاعلية في صناعة القرار الاقتصادي مع السلطة التشريعية، مبيناً أن الشراكة الحيوية مع القطاع الخاص لها أهمية كبيرة في مواصلة البناء على المكتسبات في مملكة البحرين على المستويات كافة، باعتبار القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي لعملية التنمية.
جاء ذلك خلال لقاء عقد مع كتلة التفكير الاستراتيجي البرلمانية بممثلين مجموعة التفكير الاستراتيجي بغرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث بحث الجانبان عددا من المواضيع التي تركزت حول الارتقاء بالقطاع الخاص والتحديات التجارية بمملكة البحرين، كون غرفة البحرين الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمؤسسات والشركات بالقطاع الخاص، وبين ناس بأن الغرفة تسعى وبالتنسيق مع كتلة التفكير الاستراتيجي بمجلس النواب على ايجاد الحلول المناسبة للتحديات التجارية التي تواجه القطاع الخاص.
وقد تناول الاجتماع عدداً من المحاور الهامة التي تخص ملف التاجر البحريني، منوهاً بأن الغرفة تعي جيداً مسؤوليات المرحلة المقبلة ومتطلبات تعزيز الاقتصاد الوطني، وهي لن تدخر جهداً بالتعاون مع الحكومة الموقرة والسلطة التشريعية، في كل ما يدفع نحو تعزيز الدور المنوط بالقطاع الخاص.
وأشار إلى أن تشكيل المجموعة الخاصة للتفكير الاستراتيجي في غرفة البحرين تهدف إلى رسم توجهات مرنة يمكن قياسها، ومبنية على أسس موثوقة، من خلال معالجة التحديات، واقتناص الفرص، وتحليل المخاطر واقتراح الحلول المناسبة، مؤكدا أن مجلس إدارة الغرفة سوف يواصل العمل لتحقيق تطلعات وطموحات القطاع الخاص البحريني ليكون هناك حضور استراتيجي نافذ لرأي الغرفة المتوازن في الملفات الاقتصادية للبلاد.
وأكد ناس دعم الغرفة الدائم للقطاع التجاري والمالي في المملكة، وتسعى دائماً بالتعاون مع المعنيين وذوي الشأن إلى تطوير دور القطاع الخاص في البناء والتنمية، والدفع بالمزيد من المبادرات ذات الشراكة المجتمعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك