ربع مليار دولار واردات البحرين من تركيا وصادرات المملكة تجاوزت نصف المليار دولار فـي 2022
الشيخة إيشاع آل خليفة: الاستثمارات التركية في المملكة بلغت 938 مليون دينار بحريني
السفيرة التركية لدى المملكة: تركيا الشريك الحادي عشر للبحرين من حيث حجم التجارة
تغطية: فاضل منسي
تصوير - عبدالأمير السلاطنة
على هامش الملتقى التركي البحريني الذي يقام بتنظيم السفارة التركية في المملكة، تحدثت نائب رئيس جمعية سيدات الأعمال د. الشيخة إيشاع بن محمد آل خليفة بأن الجمعية تتشرف بأن توجد في هذا التجمع المؤثر الذي يضم الحضور الكريم من رجال وسيدات الأعمال، موضحة أن هذا التجمع الاستثماري بهدف التحول إلى دافع حقيقي نحو التقدم التجاري والصناعي وفرصة لربط الجسور والبدء في بناء مستقبل أفضل للشركات والخدمات وقالت إن العلاقات بين البلدين فريدة من نوعها حقاً وتمتد لأكثر من 50 عاماً منذ إعلانها رسمياً في عام 1973، ونحن نسير على خطى قيادتنا في مواصلة تعزيز العلاقات والتعاون مع الجمهورية التركية ونأمل في زيادة مستويات التعاون في التجارة والسياحة من خلال تشجيع القطاع الخاص على اكتشاف الفرص التي لم يتم استكشافها بعد ومواصلة تعزيز التعاون بين سيدات الأعمال على وجه الخصوص في كلا البلدين.
ولا يخفى على أحد أن المرأة تشكل نصف المجتمع وتلعب دوراً رئيسياً ولدينا العديد من أفراد المجتمع الذين وقعوا اتفاقيات شراكة تجارية ناجحة جداً مع القطاع الخاص التركي ولهذا نشكر التعاون النشط والدعم المستمر من السفارة التركية في البحرين.
وبينت الشيخة إيشاع أن واردات البحرين من تركيا بلغت 223.93 مليون دولار أمريكي خلال عام 2022 بحسب قاعدة بيانات الأمم المتحدة COMTRADE للتجارة الدولية.
وأشارت إلى أن أعلى خمس واردات من تركيا إلى المملكة هي الأغذية (الألبان والعسل وغيرها» والملابس والتبغ والآلات والأثاث.
كما بلغت صادرات البحرين إلى تركيا 527?15 مليون دولار أمريكي خلال عام 2022، بحسب قاعدة بيانات الأمم المتحدة COMTRADE للتجارة الدولية هي الألومنيوم والحديد والصلب والزجاج والأواني الزجاجية والمواد الكيميائية غير العضوية والآلات.
وينبغي أن يكون واضحا أن هذه ليست الفئات الوحيدة التي يتفوق فيها كل من البلدين الشقيقين، وهناك مجال كبير لزيادة التجارة في الواقع، وفقًا لتقرير رئيس قسم المعلومات حول الاستثمار الخارجي في الفترة 2014-2017 كان لدى البحرين استثمار خارجي قدره 4 مليارات دينار بحريني إلى تركيا، وعلى النقيض من ذلك، بلغت الاستثمارات الداخلية من تركيا 938 مليون دينار بحريني.
وقالت سفيرة تركيا لدى المملكة إيسن تشاكيل في كلمتها: يسعدني جدًا أن أكون معكم في هذه المنظمة الرائدة التي تشهد تجمع الشركات والمؤسسات التركية والبحرينية المستعدة لإقامة علاقات تجارية من خلال هذا الملتقى، وخصوصا أن عام 2023 يصادف اليوبيل الذهبي لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والبحرين.
وأوضحت أنه على مدار الخمسين عامًا الماضية، تحسنت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ، ليس فقط في المجال السياسي، ولكن أيضًا في مجالات التجارة والاستثمار والصحة والتعليم والسياحة والثقافة، وأنه لا يوجد أدنى شك في أن العلاقات الأخوية بين تركيا والبحرين ستستمر في الازدهار على مدار الخمسين عامًا القادمة وما بعدها.
وأوضحت أن إحدى القوى الدافعة الرئيسية وراء العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية بين تركيا والبحرين هي الرغبة المتبادلة في زيادة التجارة والاستثمار الثنائي، وفي هذا السياق اتخذ البلدان خطوات لتحسين العلاقات التجارية والاستثمارية من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
مؤكدة أن البحرين تتمتع اليوم بواحد من أكثر الاقتصادات تنوعًا في منطقة الخليج، بالإضافة إلى كونها مركزًا ماليًا إقليميًا ووجهة سياحية، أصبح التصنيع الصناعي رائدًا للتنمية في البتروكيماويات وصناعة الصلب والصناعات القائمة على الألومنيوم والأدوية ومجموعة واسعة من القطاعات، ونتيجة لذلك، توفر المملكة فرصًا كبيرة للشركات التركية لتوسيع صادراتها وفرص الاستثمار في منطقة الخليج الأوسع.
وبالمثل، توفر تركيا سوقًا كبيرًا للشركات البحرينية، مع التأكيد على سعادتنا في أن نرى إنجازات بلداننا ونشجع المزيد من التعاون من خلال تقديم التوجيه والدعم للأطراف المهتمة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار.
مشيرة إلى أنه في عام 2022، تحتل تركيا الشريك الحادي عشر للبحرين من حيث حجم التجارة، والمرتبة السادسة في صادرات البحرين والمرتبة 15 في وارداتها، وان التدفقات التجارية بين بلدينا أقل من الإمكانات التي تستحقها، ونحن نعتقد بقوة أن مبادرات الوفود التجارية المتبادلة ستفعل ذلك الارتقاء بالعلاقات طويلة الأمد بين تركيا والبحرين إلى مستوى أعلى.
واختتمت قائلة إنه في الفترة المقبلة سيتم تحقيق المزيد من الفرص لتعزيز التجارة الثنائية، كما أغتنم هذه الفرصة بأن أعرب عن خالص امتناني لرؤساء وأعضاء جمعية رجال الأعمال البحرينية وجمعية سيدات الأعمال البحرينية الموقرين على تعاونهم ودعمهم الثابت، وأهنئ جمعيات مصدري الأناضول الوسطى، وجمعية المصدرين التركية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك