تقرير: من سكاي نيوز عربية
نفذت حركة حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، صباح أمس السبت، إذ أطلقت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين تابعين لها السياج الحدودي، فيما وصفته وسائل إعلام بأنه «فشل استخباراتي إسرائيلي خطير».
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الحكومة فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس صباح أمس السبت، واصفة ما حصل بـ«فشل استخباراتي خطير».
وأضافت الصحيفة في تقرير لها كتبه متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي أن «إسرائيل تعيش حربا صعبة ذات خصائص لم تعرفها من قبل، ومفاجأة كاملة بعدد غير قليل من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين».
وتابعت: «من المهم في هذه المرحلة إعداد الجمهور الإسرائيلي لحقيقة أن الأمر سيكون صعبا وطويلا ومؤلما. إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بمهمته في حماية مواطني إسرائيل، وهذا فشل كبير سيتم مناقشته والتحقيق فيه».
وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج في حوار مع «سكاي نيوز عربية»:
• المفاجأة التي حققها الجانب الفلسطيني كانت قوية للغاية، والجانب الإسرائيلي يحاول لملمة أوراقه للتصرف في الفترة القادمة.
• ما حصل كارثة للموساد والشاباك الإسرائيلي.
• عملية كبيرة كهذه لا تدري بها المخابرات الإسرائيلية تعكس سوء إدارة وفشلا كبيرا.
• القوات الفلسطينية جاهزة للتصرف ضد أي عمل من إسرائيل، لكن القيادة في إسرائيل أمام مأزق كبير بسبب قيود الأسرى والمحتجزين.
• من يبدأ أولا في القتال يستمر، وإسرائيل فقدت «المبادءة».
• القوات الإسرائيلية لأول مرة مخنوقة في اتخاذ القرار بسبب وجود الأسرى، فهي غير قادرة على استخدام كل قواتها لأن ذلك يرفع خطر فقدانهم.
• إسرائيل يجب أن تعرف أن الضغط الذي مارسته خلال الفترة الفائتة هو الذي ولد هذا الانفجار.
• سيناريو الرد الإسرائيلي من المتوقع ان يكون قاسيا، ستحاول إسرائيل تدمير كل البنية الفلسطينية في غزة وتعود مرة أخرى الى سلسلة اغتيالات القيادات الفلسطينية وتحويل غزة إلى سجن حقيقي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك