الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
خطأ.. إصلاح.. نجاح.. «السجون المفتوحة»
أول السطر:
انتشرت مؤخرا إعلانات عن «العمالة المنزلية»، عبر منصة «التيك توك» ووسائل التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول الخليجية، يتم فيها تصوير «العاملة المنزلية» بالفيديو، وعرض مواصفاتها وخبراتها ومميزاتها، وكأنها سلعة تجارية، سواء للاستقدام أو نقل التأشيرة أو العمل في منزل جديد.. أتمنى من الجهات المعنية بحقوق الإنسان والمختصة، وقف مثل تلك الإعلانات المسيئة في بلادنا.
خطأ.. إصلاح.. نجاح.. «السجون المفتوحة»:
الرؤية الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، نحو رعاية المواطن البحريني في كل موقع ومكان، رؤية تجسد البعد الرفيع في التسامح والاحتواء والإصلاح، من أجل المجتمع والإنسان أولا.
أذكر في 19 يوليو 2017 حينما صدر قانون العقوبات والتدابير البديلة، كانت الناس تتساءل عن فائدة هذا القانون، ومدى انسجامه مع حجم الجريمة، وحق المتضرر، وحق المجتمع.. ولكن مع استمرارية العمل، وتنفيذ أهداف وغايات ورسالة القانون، وتحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ثبت للجميع أننا أمام قصة نجاح نموذجية، إنسانية وحقوقية، رائدة ومتميزة.
وقد أشار سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، إلى نجاح برنامج «السجون المفتوحة»، في إشارة دبلوماسية حصيفة، استثمرت النجاح البحريني لإيصاله وإبرازه للعالم أجمع، خلال كلمته أمام الأمم المتحدة، الشهر الماضي، حيث قال: «تعتز بلادي مملكة البحرين بأنها أقامت منظومة تشريعية متطورة ورائدة، عززت من احترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية، ومن أبرزها: تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة وبرنامج السجون المفتوحة، واستبدال عقوبة السجن بعقوبات غير سالبة للحرية، بما يواكب أحدث نظم العدالة الجنائية في الإصلاح وتأهيل المحكومين للاندماج في المجتمع..».
في الأسبوع الماضي، شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة، وتضمن الاحتفال تكريمًا للمستفيدين من أصحاب المشاريع الفائزة وشركاء النجاح والداعمين للبرنامج من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية.
وقد أجاد الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، في تلخيص فلسفة برنامج «السجون المفتوحة» حينما قال: «هنا نتوقف أمام ثلاث كلمات (خطأ.. إصلاح.. نجاح) فهي تلخص لنا برنامج السجون المفتوحة، وها نحن اليوم نعلنها شعارًا للبرنامج والذي يرمز إلى الإصلاح والتسامح، سبيلاً للنجاح».
السجون المفتوحة.. قصة نجاح تواصل عملها وإنجازها، وهي محل فخر واعتزاز، وتأكيد لتطور المنظومة الحقوقية والآليات الوطنية في مملكة البحرين.
آخر السطر:
قرار إدارة نادي البديع الرياضي بإقالة مدرب الفريق المحترم «صديق زويد» بحاجة إلى مزيد من التوضيح.. وخاصة أن الفريق لعب ثلاث مباريات فقط، فاز في مباراة وتعادل في مباراتين.. فماذا كان المطلوب.. وما سبب الإقالة.. وهل من قانون يحمي المدرب البحريني..؟؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك