كشفت دار شانيل النقاب عن أحدث خط للمجوهرات الراقية مؤخراً في لندن ضمن تشكيلة "تويد دي شانيل" بعد ثلاث سنوات من إطلاق الدار للإصدار الأول من نفس التشكيلة .و كان باتريس ليغيرو، مدير مجوهرات شانيل الراقية، يحلم دوما في صنع مجموعة مجوهرات مستوحاه من نمط التويد. و ترجم خياله وأفكاره الإبداعية إلى قطع واقعية في تشكيلة لا يمكن وصفها إلا بالسحر الخالص. صرح ليغيرو "بالنسبة لمجموعة المجوهرات الراقية الجديدة هذه المخصصة للتويد ، أردت أن أذهب إلى أبعد من ذلك في التفسير من خلال إنشاء نسيج حقيقي من الأحجار الكريمة الخفيفة والنضرة" . وشارك أيضا افتتانه بالتويد وكيف أراد أن تمثل المجوهرات توجهات غابرييل شانيل. "أردت أن تكون المجوهرات خفيفة وحرة وسهلة الارتداء ، وكان الحفاظ على قيم شانيل الأساسية في قلب هذه المجموعة أمرا مهما بالنسبة لي."
في عام 1925 ، التقت غابرييل شانيل بدوق وستمنستر ، وقضت المصممة الراحلة بعض الوقت في اسكتلندا ، متأملة المناظر الطبيعية واكتشفت جمال نهر تويد الكائن على الحدود الاسكتلندية. وأخذت غابرييل شانيل الالهام من التويد وجعلته رمزا خاصا بها . وهي واحدة من أهم الأنماط شهرةً في مفردات أساليب دار شانيل التي أعيد تفسيرها بمرور الوقت لترمز إلى الراحة والأناقة. والجدير بالذكر أن هذه المجموعة مستوحاه من بدايات قصة مصممة الدار وتدمج بشكل رمزي ميزات التويد المنسوجة في 64 قطعة من المجوهرات الراقية. حيث جمع ليغيرو بين الرموز الخمسة العزيزة على غابرييل شانيل - الشريط الأبيض ، والكاميليا الوردية ، والمذنب على خلفية زرقاء ، والشمس الصفراء ، والأسد المظلل بومضات حمراء. مقسمة إلى خمسة فصول ، تمثل المجموعة انسيابية ونعومة متواجدة إلى حد كبير في أصول مجموعات التويد.
قلادة تويد رويال هي محور هذه المجموعة ، وتم توظيف الماس والياقوت لإضفاء لمسة من الفخامة ولإظهار تفاصيل رأس الأسد بصورة مميزة. و يمكن ارتداء رأس الأسد المثبت في المركز كبروش أو كقلادة فاخرة. و يذكر مدير مجوهرات شانيل الراقية أن الحرفيين استغرقوا ما يقرب من عامين لصنع هذه القطعة الساحرة. "من الصعب للغاية رسم فكرة ثم جعلها تنبض بالحياة ، وتقنيات الجواهريين معقدة بشكل لا يصدق ومصممة بدقة ومراعاة."
وتنسج القطع الأخرى في المجموعة ببراعة تفاصيل التويد باستخدام مجموعة متنوعة من الأحجار الكريمة ، ويتم أخذ اللون والحرفية في الاعتبار في كل قطعة من هذه التحف الفنية. كما وان براعة الدار تتجلى في تقنيات التصنيع التي تجعل المجوهرات قابلة للارتداء بكل اريحية وبشكل لا يصدق. مؤكدين بذلك مقولة مؤسسة الدار الراحلة غابرييل شانيل ، "يجب أن تكون الرفاهية مريحة ، وإلا فهي ليست رفاهية".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك