الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
سعادة المسؤول.. خذ لك «لفة» في المؤسسة
أول السطر:
أبلغنا بعض أولياء الأمور أن أبناءهم قاموا بتسديد رسوم التسجيل في جامعة البحرين، ثم اضطروا إلى الانسحاب والتسجيل في جامعات أخرى.. ويناشدون إدارة جامعة البحرين بإرجاع الرسوم، لأن أبناءهم لم يدرسوا بالجامعة، ولم يحضروا أي مقرر دراسي.. ومنا إلى إدارة جامعة البحرين.
للعلم فقط:
الخميس القادم يصادف يوم المعلم العالمي.. نتمنى أن نشهد مبادرة استثنائية غير مسبوقة في البلاد.. دعما وتقديرا للمعلمين والمعلمات من صنّاع الأجيال، وأصحاب أسمى رسالة إنسانية.
سعادة المسؤول.. خذ لك «لفة» في المؤسسة:
منذ أيام قرأت مقالا لكاتب خليجي يدعو وزير الصحة في بلاده، إلى أخذ «فره» لزيارة الصيدليات وأسعار الأدوية وتوافرها.. كي يطلع على واقع الأمور من خلال الزيارة الميدانية المباشرة، من دون الاعتماد على التقارير الرسمية المرفوعة، أو ردة الفعل والإنكار والتبرير، لحظة نشر أي مخالفة وتجاوز في الوسائل الإعلامية.
الزيارات الميدانية، المعلنة والسرية، المنظمة أو المفاجئة.. لأي مسؤول من شأنها تصحيح الأمور وتطوير الخدمات، والوقوف على مكامن القصور والسلبيات، والتواصل المباشر مع الموظفين والمراجعين.
أعرف بعض المسؤولين من يحضر أولا للعمل، ويقوم بزيارات شبه يومية للمؤسسة ومواقع العمل الخارجية، ويلتقي الموظفين ويجتمع بالقيادات، وينزل إلى المراجعين، ويخصص يوما لاستقبال أصحاب الطلبات شخصيا، ويكون آخر من يغادر المؤسسة.. وأعرف خلاف ذلك.. والنتيجة معروفة.
كم من مواقع للعمل في أي مؤسسة، ربما لم يزرها أي مسؤول، ولا يعرف عن ظروفها ومشاكلها، ومصاعب الناس منها، إلا من خلال وسائل الإعلام..؟؟ وكم من موظف لم يشاهد المسؤول إلا من خلال الصحف..؟؟
الزيارات الميدانية يجب أن تحدث الفارق والتغيير.. والتقدير للمجدين، ومحاسبة المقصرين.. وتطوير العمل والخدمات.. أما ما عدا ذلك فهي زيارات رسمية بروتوكولية لا تحقق الهدف المرجو منها.. يا سعادة المسؤول المحترم.. خذ لك «فره» في مؤسستك وستكشف الأمور عن قرب، وتعالج المشكلات، وتطور العمل.. إن كنت مؤمنا بذلك.
ملاحظة واجبة:
في ظل ما تشهده البلاد من ملحمة وطنية وتعاطف مع أهالي شهداء الواجب الوطني.. نتمنى أن تخفف الفعاليات الفنية وغيرها.. احتراما لمشاعر الناس.
آخر السطر:
من أجمل ما قرأت.. «إذا قرأت هذه العبارة والكلمات.. فأنت حي.. ويدك سليمة.. وبصرك مُعافى.. وعقلك صحيح.. وتعليمك جيد.. أرأيت كم تحتاج من النعم لتقرأ هذه العبارة والكلمات.. فهل أديت شكرها؟».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك