أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أغسطس من عام 2023، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.
وذكر التقرير أنه خلال شهر أغسطس الماضي، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 534 مليون دينار مقابل 520 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بارتفاع نسبته 3%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 68% من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 78 مليون دينار، تلتها أستراليا بقيمة 48 مليون دينار، بينما كانت البرازيل في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 47 مليون دينار.
وكانت «خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة» أكـثـر الـسـلع اسـتيـرادا بقيمة 68 مليون دينار ثـم «أوكسيد ألمنيوم آخر» بقيمة 43 مليون دينار وتلتهما «سبائك الذهب» بقيمة 19 مليون دينار.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 22% حيث بلغت 324 مليون دينار مـقـابـل 416 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق. ومثّلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 76% من إجمالي حجم الصادرات. واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 82 مليون دينار، وتلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 41 مليون دينار، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 36 مليون دينار. وتعتبر «خلائط من الألمنيوم الخام» أكثر السلع تصديراً خلال شهر أغسطس من عام 2023، والتي بلغت قيمتها 90 مليون دينار، وأتت في المرتبة الثانية «خامات الحديد ومركزاتها مكتلة» التي بلغت قـيمتها 57 مليون دينار وتلتهما في المرتبة الثالثة «أسلاك من ألمنيوم» والتي بلغت قيمتها 21 مليون دينار.
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 8% حيث بلغت 70 مليون دينار مقابل 65 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 87% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 26 مليون دينار وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 10.5 ملايين دينار، ومن ثم كانت فرنسا في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 8 ملايين دينار.
وتعتبر «المحركات التوربينية النفاثة» أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 16 مليون دينار، تلتها في المرتبة الثانية «سيارات الجيب» والتي وصلت قيمتها إلى 6 ملايين دينار، واحتلت «أجزاء للآلات تصنيع أو تجميع اللمبات والزجاج» المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 3 ملايين دينار.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 139 مليون دينار في شهر أغسطس من عام 2023 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق الذي سجل عجزاً 38 مليون دينار ما أدى إلى زيادة العجز بنسبة 262%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك