تعد الطاهية ميعاد الموسوي واحدة من أبرز الطاقات البحرينية التي تمكنت من خوض عالم المطبخ، تألق اسمها في عالم التواصل الاجتماعي تحديدا قبل نحو 5 أعوام عبر تطبيق الإنستغرام. لتقدم من خلاله العديد من الوصفات المميزة والمعلومات الغذائية والوصفات اليومية إلى جانب أبرز الحيل المطبخية الذكية.
اكتشفت شغفها في مجال المطبخ وكانت العائلة الداعم الأول لهذه الموهبة، حيث أطلقت مشروعها المنزلي مؤخرا بدعم وتشجيع كبير وتقدم من خلاله أطباق متنوعة من عدة مطابخ عالمية.
وحول بدايتها في هذا المجال قالت: «بدأت بداية بسيطة من مطبخي المتواضع، وكنت أقدم من خلاله أطباقي اليومية وأشارك صورها وتجربتها مع العائلة والأصدقاء وكنت أحصل على الدعم والتشجيع لإنشاء مشروعي الخاص». وتابعت: «افتتحت حسابي الخاص بمشروعي في منصة إنستغرام وكانت انطلاقة المشروع بالتعاون مع عائلتي كمشروع عائلي، ومن ثم قمت بالمشروع بمفردي».
وحول أبرز الأطباق التي تقدمها قالت: «أقدم عديدا من الأطباق التي يطلبها الزبائن إلى جانب بعض الأطباق الأساسية التي أشتهر بتقديمها مثل: مضروبة ورق العنب، السلطات بمختلف أشكالها وأنواعها، الشلة والعديد من أنواع الأرز والحلويات العربية والعالمية».
ويعد طبق الشلة ومضروبة ورق العنب من أوائل الأطباق التي قامت بإعدادها لكونها محبة لهذا الطبق إذ قالت: «قمت بإعداد العديد من الأطباق في بدايتي منها مضروبة ورق العنب إلى جانب طبق الشلة ومما دفعني لذلك كوني أفضل مثل هذه الأطباق بشكل عام وأحرص على إعدادها لكوني متذوقة لها». وأضافت: «أعتبر إعداد الأطباق فنا بالنسبة إلي أوظف فيه المهارات التي تعلمتها من كل حدب وصوب».
يتميز المطبخ البحريني بأطباقه الأصيلة التي تناقلها الخلف من السلف إذ أكدت قائلة: «يضم المطبخ البحريني العديد من الأطباق التقليدية التي تحظى بشعبية واسعة، إلا أنني أحرص على وضع لمساتي وابتكاراتي على كل أطباقي التي أقوم بإعدادها سواء أكانت أطباقا بحرينية، عربية وعالمية حتى ولو بقدر بسيط وهذا ما يميز أطباقي».
وحول أبرز الصعوبات التي تواجهها في المطبخ قالت: «لم أواجه انتقادات حول الطعام الذي أقدمه للزبائن إلا أني أجد الصعوبة في هذا المجال استقلالية العمل بمفردي وكل الأعمال أقوم بها من دون مساعدة أحد بدءا من اختيار المكونات إلى تنظيفها وتقطيعها وطهيها بطرق أكثر ابتكارا ما يشكل ذلك تحديا كبيرا في المواصلة والمنافسة».
استمدت ميعاد من الطبخ الصبر والتأني، حيث قالت: «أكثر ما تعلمته من الطبخ هو الصبر والتأني إلى جانب تحدي الصعوبات، المرونة، الدقة والتركيز جعلوني أكثر حماسا وإصرارا للوصول إلى ما أطمح إليه في وقتي الحالي».
وعن شروط الشيف الناجح ذكرت: «يجب على الشيف أن يكون متجددا وله لمساته الخاصة وذا معرفة وإتقان وتنظيمه وتقسيمه الوقت لكل مهمة مطبخية».
وذكرت: «لدى العديد من المتابعين الذين يتفاعلون مع المحتوى الذي أقدمه باستمرار وهذا ما يعطيني الدافع للمواصلة نحو ما أسعى إليه». وبينت: «بما أنني امرأة غير عاملة وشغوفة في هذا المجال، وضعت العديد من الأهداف والخطط المستقبلية للتوسع في مشروعي وافتتاح مطعمي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك