الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
مبادرات شبابية.. وجائزة عيسى بن علي
أول السطر:
الاقتراح الذي يعتزم تقديمه في دور الانعقاد المقبل سعادة النائب حمد الدوي، الرامي إلى تحويل إدارتي الأوقاف «السنية» و«الجعفرية» إلى هيئة مستقلة مع تعديل الهيكل الوظيفي.. اقتراح مفيد، ويواكب التطور الحاصل في رعاية الأوقاف مثل دول المنطقة، وضمان ديمومتها واستدامتها برؤية عصرية ومستقبلية.
مبادرات شبابية..
وجائزة عيسى بن علي:
«العمل التطوعي» سمة وطنية وحضارية، أصيلة متأصلة في المجتمع البحريني، ولطالما توجس البعض من توقف وانقطاع العمل التطوعي، وهجرة الناس منه، وتحولهم عنه، في ظل الانشغالات الحياتية، والتحديات المتعددة التي يلقاها المتطوعون في مختلف المجالات.
ولكننا في مملكة البحرين لدينا منهجية مؤسسية، فردية وجماعية، في تنمية وتطوير ودعم العمل التطوعي، انطلاقا من اهتمام القيادة الحكيمة بالعمل المجتمعي، وارتكازا على دور الشباب في المساهمة بنهضة البلاد ومستقبله.
في الأسبوع الماضي أقامت «جمعية الكلمة الطيبة» الحفل الختامي الذي أقامته جمعية الكلمة الطيبة لمبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب بنسختها الثالثة، بمشاركة واسعة من الشباب البحريني في مختلف التخصصات.
الجميل في المبادرة، كما قال سمو الشيخ عيسى بن علي «أنها تهدف إلى تأهيل الشباب البحريني للقيادة، وإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسؤولية المجتمعية، والإدارية، وكذلك القيادية، وتمكينهم في مختلف المجالات، بواسطة أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، واختبار قدراتهم في تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية، لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر، ويتعلم، ويبتكر».
وقد فازت 4 مشاريع بمنحة تدريبية للمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة، التي تكفل بها المعهد لتقديم الدعم الفني للفائزين لاستكمال مشاريعهم وهي: مبادرة «ليث»، ومبادرة «ديل»، ومبادرة «عندنا»، ومبادرة «عين».. وقد سبق أن أشرت في مقال سابق إلى تميز مبادرة «ليث»، وتستحق كل المبادرات الفائزة والمشاركة كل الشكر والتقدير.
المبادرات الشبابية، كما أنها تشكل حافزا للعمل التطوعي، ودعما للشباب البحريني، فإنها تستوجب كذلك المزيد من الاهتمام في فتح آفاق أرحب وأوسع لمجالات العمل التطوعي الذي يزخر به المجتمع البحريني، وأتمنى من «جمعية الكلمة الطيبة»، مثلا، أن تسعى للتعرف على تلك المبادرات والأعمال، وإبراز جهودها ومشاريعها، حتى لو من خلال إطلاق منصة إلكترونية، ودعوة أصحاب الأعمال التطوعية إلى إعلان برامجهم وأنشطتهم، كي يطلع المجتمع على تلك الأعمال والجهود، بهدف التقدير والتشجيع. فهناك أعمال تطوعية، فردية وجماعية، ربما لا يعرف عنها الناس، ولكنها تقوم بخدمات مجتمعية، جليلة ومفيدة ونافعة.
آخر السطر:
إلى متى سيظل ملاك العقارات يشتكون من ممارسات بعض المستأجرين وتهربهم من دفع الإيجارات؟ وإلى متى سيظل المشاركون في اتحاد الملاك يشتكون من ممارسات بعض أفراد اتحاد الملاك وأصحاب القرار فيه، من فرض رسوم غير معقولة من دون خدمات فاعلة؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك