حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية من تأثير الظروف المحيطة مثل درجات الحرارة وعدم نظافة المكان على عمل الأجهزة أو المستلزمات الطبية المنزلية، مؤكدة تأثيرها على كفاءة وصحة نتائج تلك الاجهزة وقراءاتها كذلك تقليل فاعليتها، وعرض قراءات خاطئة أو غير دقيقة.
وأوضحت الهيئة في إنفوجرافيك نشرته عبر حسابها في «اكس» أن تلك الظروف قد ينتج عنها عرض نتائج وقراءات خاطئة أو غير دقيقة، وتقليل العمر الافتراضي للجهاز، وتقليل فعالية أداء الجهاز أو المستلزم الطبي وتلوثه وأثر مستوى التعقيم، موضحة أن الجهاز أو المستلزم الطبي المنزلي مخصص للاستخدام في أي بيئة خارج مرفق الرعاية الصحية، لافتة إلى أن الظروف المحيطة المؤثرة تتمثل في: درجة الحرارة والرطوبة والتعرض للضوء وأشعة الشمس المباشرة أو عدم نظافة المكان.
وحددت الهيئة تعليمات العناية بالأجهزة، والتي تشمل حفظها وتخزينها بحسب تعليمات الاستخدام الخاصة بالشركة المصنعة، وتجنب استخدام الأجهزة الطبية الكهربائية، في حال كان السلك تالفًا أو مكشوفًا أو مبللًا، وفحص عبوات الأجهزة والمستلزمات الطبية ذات الاستخدام الواحد مثل الإبر وغيرها قبل الاستخدام في حالة تلف العبوة، كما يجب التخلص من المستلزم الطبي وعدم استخدامه.
الجدير بالذكر أن الكثير من الأجهزة الطبية المختلفة التي تخدم المرضى بطرقٍ مختلفة تطرح في الأسواق والمواقع الإلكترونية، فمنها ما يُستخدم للقياس ومنها ما هو علاجي، وفي المقال سنتطرّق إلى أشهرها «جهاز قياس ضغط الدم ، جهاز قياس سكر الدم، جهاز استنشاق البُخار، جهاز فحص الحمل المنزلي كذلك جهاز قياس التأكسج النبضي وهو يقيس مستوى الأكسجين المحمول في كريات الدم الحمراء عن طريق مشبكٍ يُوضَع على الإصبع، وعادةً ما يستخدمه المصابون بأمراض القلب والرّئتين أو بعدوى فيروس كورونا، إذ يُغني هذا الجهاز في كثير من الأحيان عن الفحص المخبري لقياس نسبة الأكسجين في الدم، إضافة الى جهاز تدريب التنفس وهو يساعد على تدريب عضلات الرّئتين للتنفس، وعادةً ما يستخدمه المصابون بأمراض الجهاز التنفسي، لكن من الممكن أن يستعمله الأصحّاء أيضًا، كلاعبي كرة القدم والعدائين وغيرهم من اللاعبين الرياضيين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك