العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

حروب

الحروب‭ ‬اليوم‭ ‬ما‭ ‬عادت‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الجيوش‭ ‬والأسلحة‭ ‬التقليدية‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬بات‭ ‬للحرب‭ ‬جانبها‭ ‬التكنولوجي‭ ‬الذي‭ ‬تعتمد‭ ‬عليه،‭ ‬والذي‭ ‬صار‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬الاهتمام‭ ‬به‭ ‬وأن‭ ‬نوليه‭ ‬ما‭ ‬يستحقه‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬وأن‭ ‬نعد‭ ‬له‭ ‬الأجهزة‭ ‬الفنية‭ ‬والبشرية‭ ‬وأن‭ ‬نقوم‭ ‬بتدريب‭ ‬الطواقم‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬معه‭ ‬لكي‭ ‬نستطيع‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الحروب‭ ‬الجديدة‭ ‬ومواجهتها،‭ ‬وكذلك‭ ‬الحروب‭ ‬الإعلامية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬تقنيات‭ ‬وتطورات‭ ‬وتحديات‭ ‬الحروب‭ ‬الجديدة‭.‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬خبراء‭ ‬استراتيجيون‭ ‬أن‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬تولي‭ ‬توظيف‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدفاع‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى‭ ‬سواء‭ ‬عبر‭ ‬تعزيز‭ ‬قدراتها‭ ‬الذاتية‭ ‬أو‭ ‬تطوير‭ ‬شراكاتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬وقد‭ ‬أشادوا‭ ‬بالأمر‭ ‬الملكي‭ ‬بإنشاء‭ ‬المؤسسة‭ ‬العسكرية‭ ‬لتطوير‭ ‬التصنيع‭ ‬الحربي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتأكيده،‭ ‬وأهمية‭ ‬توظيف‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والتقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬ضمن‭ ‬الصناعات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬ضمن‭ ‬سلسلة‭ ‬الحوارات‭ ‬التي‭ ‬نظمها‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والدولية‭ ‬والطاقة‭ ‬‮«‬دراسات‮»‬‭ ‬التي‭ ‬حذرت‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬صار‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬على‭ ‬عمل‭ ‬الجيوش‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إيجاد‭ ‬قواعد‭ ‬جديدة‭ ‬للحرب‭ ‬الحديثة‭ ‬لا‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الجنود‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬المعركة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭. ‬وقد‭ ‬تمت‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬استهداف‭ ‬المنشآت‭ ‬الحيوية‭ ‬والمدنية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬بالطائرات‭ ‬المسيرة‭ ‬يقرع‭ ‬جرس‭ ‬الإنذار‭ ‬عما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬به‭ ‬المستقبل‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا