أعلن خليجي نتائجه المالية للربع الثاني من العام الحالي، حيث حقق البنك أرباحًا صافية عائدة لمساهمي الشركة بلغت 3.199 ملايين دينار بحريني مقابل 3.362 ملايين دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 4.85%. وبلغت ربحية السهم الأساسية 0.25 فلس خلال نفس الفترة مقارنةً بـ0.45 فلس للفترة المماثلة من العام الماضي. وقد بلغ مجموع الإيرادات قبل العائد لأصحاب حسابات الاستثمار للربع الثاني من العام الحالي ما قيمته 22.888 مليون دينار بحريني، مقابل 13.208 مليون دينار بحريني تم تسجيلها عن الفترة نفسها من العام الماضي، أي بارتفاع قدره 73.29%. ويعود هذا التغيير بشكل رئيسي إلى ارتفاع العائد من التمويلات والاستثمار في الأوراق المالية والصكوك.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية النصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023م، حقق البنك أرباحًا صافية عائدة للمساهمين بلغت 6.951 ملايين دينار بحريني مقارنةً بـ6.810 ملايين دينار بحريني للنصف الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 2.07%، فيما بلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023م 4.94 فلوس مقارنة بـ4.74 فلوس للنصف الثاني من العام الماضي، بينما وصلت القيمة الإجمالية لمجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار بنهاية النصف الأول من العام الحالي إلى 44.788 مليون دينار بحريني، مُقابل 26.911 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع إجمالي حقوق الملكية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023م بنسبة 0.44% ليصل إلى 158.46 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ157.77 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م. وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023م بنسبة 3.37% ليبلغ 1,473.69 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ1,425.69 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م، بالإضافة إلى ارتفاع الودائع بنسبة 0.61% لتصل إلى 1,118.35 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ1,111.53 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م. كما أظهرت النتائج المالية ارتفاعاً في الاستثمارات في الصكوك بنسبة 4.41% ليصل إلى 546.39 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ523.33 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م، وارتفاع في موجودات التمويل والإجارة بنسبة 6.73% ليصل إلى 538.85 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ504.86 ملايين دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرح سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي للبنك، قائلًا: «يسرنا تحقيق البنك نتائج إيجابية خلال النصف الأول من هذا العام، وذلك في إطار خطة العمل والرؤى الطموحة لمجلس الإدارة، والتي تتزامن مع تدشين الهوية الجديدة للبنك، لتترجم استراتيجيتنا التي نسعى من خلالها لتحقيق المزيد من التقدم نحو آفاق أرحب من النجاح والازدهار، وذلك بما يتواكب مع متطلبات العصر وما يشهده القطاع من تطورات متسارعة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي».
وأضاف القصيبي قائلًا: «لقد أسهمت الخطوات التي اتخذها البنك خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام في تعزيز قاعدته المالية وأدائه التشغيلي. وشمل ذلك عقد عددٍ من الشراكات الاستراتيجية وطرح خيارات متنوعة من الحلول التمويلية للأفراد والشركات، إلى جانب مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا المالية وتسخير أحدث تقنياتها لتقديم تجربة مصرفية سلسة وسريعة للعملاء. وسنواصل سعينا خلال ما تبقى من العام نحو تنويع أعمالنا والتركيز على جذب شرائح جديدة من العملاء من خلال الاستمرار في تقديم منتجات مبتكرة وخدمات مميزة».
واختتم القصيبي تصريحه قائلاً: «استنادًا إلى ما تحقق خلال الفترة الماضية من نمو، نتطلع لأن تكون هذه النتائج الإيجابية في النصف الأول من العام الحالي بمثابة حافز لنا لتحقيق المزيد خلال الفترة القادمة، لنقطف ثمار الجهود المخلصة التي يبذلها كل فردٍ من عائلة خليجي سعيًا لتلبية تطلعات العملاء والمساهمين الكرام، ومواصلة توفير تجربة مصرفية مبتكرة تلامس طموحاتهم وتلعب دورًا رئيسيًا في تحقيقها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك