أكدت مها مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» أهمية دعم المواهب الشبابية وتقوية المهارات والتفكير الإبداعي لشباب مملكة البحرين وضمان استمرار تطويرهم وتمكينهم، ليصبحوا قادة مستقبل المملكة من خلال توفير البيئة المناسبة لرعايتهم وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل، ما يسهم في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة، مشيرة الى أهمية إطلاق مدنية شباب 2030 في نسختها الثانية عشرة التي ستشكل استمرارا للنجاحات التي حققتها المدينة وتأهيل المزيد من الشباب للمستقبل.
وأضافت قائلة: «إن مدينة شباب 2030 من المشروعات التي حرص تمكين على دعمها ورعايتها طوال السنوات الماضية لما تحمله المدينة من أهداف متوافقة مع رؤية واستراتيجية تمكين، فقد جمعت مدينة شباب 2030 في برامجها بين متطلبات الشباب من مختلف الفئات ورؤيتهم واحتياجاتهم، ومقتضيات سوق العمل عن طريق توفير برامج وفرص تدريبية احترافية تعمل على سد فجوة المهارات، موفرة بذلك البيئة المناسبة للمشاركين للاستفادة من الخبراء والمتخصصين القائمين على هذه البرامج».
وواصل تمكين جهوده في إدماج كافة فئات الأفراد في سوق العمل ولا سيما الشباب، وذلك عبر تسهيل دخولهم إلى سوق العمل عن طريق توسيع نطاق الدعم المقدم للشباب البحرينيين ممن تقل أعمارهم عن 35 عامًا وزيادة فرصهم في التدريب والتوظيف لأكثر من 4860 خلال الربع الأول من عام 2023.
وأضافت: «فخورون بأن نكون جزءا من النجاحات التي حققتها مدينة شباب 2030 طوال السنوات الماضية، وسعداء برؤية قصص النجاح الملهمة، كما نؤمن بنجاح النسخة الثانية عشرة من المدينة وذلك عطفا على تسارع الشباب البحريني للمشاركة في برامجها وفعالياتها وهو دليل على وعيهم ورغبتهم في التعلم واكتساب المهارات في مختلف المجالات».
كما أكدت قائلة: «نؤمن بأهمية تمكين الشباب البحريني بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتهيئتهم للسوق عبر تزويدهم بالخبرة والعلم والمعرفة من خلال برامج ومبادرات صممت بطريقة عصرية تسهم في الارتقاء بأفكار الشباب، ونمو الأعمـال والمشاريع الريادية التي تعتـبر عنصـرا أساسيا لبناء الاقتصاد الوطني».
وأشادت بالتعاون القائم بين تمكين ووزارة شؤون الشباب والذي أسفر عن إطلاق عدد من البرامج والمبادرات المشتركة التي من بينها مدينة شباب 2030، وبرنامج التدريب العملي العالمي الذي أطلقه (تمكين) الرامي إلى توفير فرص تدريبية مع شركات عالمية تساعد في إثراء تجربة الكوادر البحرينية للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات عبر اكتساب خبرات عملية من تلك الشركات والتي جاءت لتؤكد حرص الطرفين على تمكين الشباب وجعلهم جزءا أساسيا من عملية التنمية في المملكة ومحركا لصناعة مستقبل البحرين؛ حيث أعلن تمكين مسبقاً انضمام عدد من الشركات العالمية المشاركة في «برنامج التدريب العملي العالمي» الذي استفاد منه 48 بحرينياً للعمل في مقرات متعددة لشركات دولية حول العالم تضمنت «مجموعة فايفز» وشركة آرلا للأغذية وشركة سيبيك وبرودرايف إنترناشونال لتنمية مهارات وخبرات الكوادر الوطنية والمساهمة في تطورها في السلم الوظيفي للوصول إلى مناصب قيادية في المستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك