العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

حرق

زادت‭ ‬حالات‭ ‬حرق‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬ولا‭ ‬ندري‭ ‬هل‭ ‬الأسباب‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬كره‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬أم‭ ‬عنصرية‭ ‬متأصلة‭ ‬الجذور‭ ‬منذ‭ ‬قرون‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬الحضارة‭ ‬الأوروبية‭ ‬وقيمها‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وباقي‭ ‬العالم‭ ‬وقيمه‭ ‬وثقافته‭ ‬لا‭ ‬شيء،‭ ‬أم‭ ‬هو‭ ‬تحد‭ ‬لإرادة‭ ‬المسلمين‭ ‬وأنهم‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬أن‭ ‬يفعلوا‭ ‬شيئا‭ ‬تجاه‭ ‬من‭ ‬يستهين‭ ‬بمعتقداتهم‭ ‬ودينهم‭ ‬الحنيف‭.‬

وقد‭ ‬دعا‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬الزياني‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬استصدار‭ ‬تشريعات‭ ‬دولية‭ ‬عاجلة‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬استشراء‭ ‬الإسلاموفوبيا‭ ‬وتجرم‭ ‬السماح‭ ‬بالتعدي‭ ‬على‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬ومقدساتنا‭ ‬الإسلامية‭ ‬وتكرس‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬أصحاب‭ ‬الأديان‭ ‬والمعتقدات‭ ‬والثقافات‭.‬

وأكد‭ ‬خلال‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الاستثنائي‭ ‬لمجلس‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬بشأن‭ ‬عمليات‭ ‬الحرق‭ ‬والتدنيس‭ ‬المتكررة‭ ‬لنسخ‭ ‬من‭ ‬المصحف‭ ‬الشريف‭ ‬في‭ ‬السويد‭ ‬والدنمارك،‭ ‬والذي‭ ‬دعت‭ ‬اليه‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬والعراق،‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬أن‭ ‬يضطلع‭ ‬بمسئولياته‭ ‬السياسية‭ ‬والقانونية‭ ‬تجاه‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬قدسية‭ ‬المصحف‭ ‬الشريف‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬الممارسات‭ ‬المشينة‭ ‬وضمان‭ ‬عدم‭ ‬تكرارها‭.‬

وأضاف‭ ‬ان‭ ‬البحرين‭ ‬ترفض‭ ‬رفضا‭ ‬قاطعا‭ ‬استغلال‭ ‬حرية‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجموعات‭ ‬او‭ ‬افراد‭ ‬متطرفين‭ ‬للإساءة‭ ‬الى‭ ‬ديننا‭ ‬الإسلامي‭ ‬وتدنيس‭ ‬المصحف‭ ‬الشريف‭ ‬بدون‭ ‬مراعاة‭ ‬لمشاعر‭ ‬ملياري‭ ‬مسلم‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا