ضمن سعيها المتواصل لتكريس ثقافة الصحة والسلامة والبيئة، وفي إطار جهودها المستمرة لضمان بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين في المجمّع الصناعي وخاصّة خلال أشهر الصيف التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، دشنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات حملة لمقاومة حرارة الصيف. وتأتي هذه الحملة بهدف توفير أقصى درجات الحماية لجميع العاملين بالشركة، حيث يتم خلال الحملة تقديم المياه والعصائر الباردة والمشروبات المحلاة المقاومة للجفاف طوال النهار وداخل حافلات الموظفين عند تغيير نوبات العمل، مع التأكد من عدم وجود العمّال تحت الأشعة المباشرة للشمس خلال الساعات المحددة في فترة الظهيرة حسب القرار الصادر من وزارة العمل رقم (3) لسنة 2013 لحظر العمل تحت أشعة الشمس المباشرة خلال الفترة الواقعة بين الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الرابعة عصراً. وتشهد الحملة كذلك تقديم سلسلة من المحاضرات التثقيفية، إلى جانب توزيع نشرات بمختلف اللغات للموظفين وعمّال المقاولين الذين يتعاونون مع الشركة في تنفيذ المهام الموكلة إليهم. كما وضعت ملصقات توعويّة تحث العاملين على تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في كل أرجاء المجمع الصناعي للشركة وعبر وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة. وتؤكد هذه النشرات والملصقات على أهمية الالتزام بالسلامة والتدابير الوقائية إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها في حال الاشتباه بالتعرّض لضربات الشمس. وتعكس هذه الحملة مدى اهتمام الشركة والتزامها بتأمين بيئة عمل مريحة وآمنة يتم خلالها تجنب جميع العوامل التي يمكن أن تتسبّب في وقوع إصابات، لتترجم اهتمام الشركة بسلامة العاملين لديها وهو الأمر الذي تضعه على رأس أولوياتها.
الجدير بالذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تنظر إلى الإجهاد الحراري وتأثيره على معنويات وإنتاجيّة الموظفين باعتباره أمراً غاية في الأهمية وينبغي إعطاءه المزيد من الاهتمام والتوعية وذلك في إطار المبادرات التي تطرحها الشركة والمتعلقة بالصحة في مكان العمل. وتتبنى الشركة، في هذا الشأن، مجموعة من الإجراءات الإدارية والطبية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، إضافة إلى القضايا الصحية المهنية الأخرى، حيث قامت الشركة وبالتعاون مع العيادة الطبية التابعة لها بتوفير جميع الاحتياجات الطبية اللازمة إضافة إلى تدريب الكوادر الصحية للتعامل مع مثل هذه الحالات عند وقوعها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك