ملبورن -أ ف ب: لم تخفِ الأسطورة البرازيلية مارتا دموعها خلال حديثها عن مشوارها والإرث الذي تركته في كرة القدم النسائية، وذلك عشية ما قد يكون ظهورها الأخير في كأس العالم. وتتواجه البرازيل مع جامايكا اليوم في ملبورن ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، مع إدراكها أنها بحاجة الى الفوز كي تواصل مشوارها في المونديال المقام في أستراليا ونيوزيلندا، لاسيما بعد خسارتها في الجولة الثانية أمام فرنسا 1-2. وتتصدر فرنسا المجموعة بنفس نقاط جامايكا الثانية (4)، فيما تحتل البرازيل المركز الثالث بثلاث نقاط من فوزها الافتتاحي على بنما 4-0.
وحسمت مارتا، ابنة الـ37 عاماً التي أطُلق عليها لقب «بيليه في تنورة» من قبل الأسطورة الراحل نفسه، أمرها بإعلانها سابقاً أن مونديال 2023 سيكون مشاركتها الأخيرة في كأس العالم. وتتصدر مارتا لائحة أفضل هدافي نهائيات كأس العالم، إن كان عند الرجال أو السيدات. وإذا نجحت في تعزيز رصيدها البالغ 17 هدفاً، ستكون أول من يسجل في ست نهائيات عالمية في التاريخ.
وقالت للصحفيين عشية المباراة مع جامايكا والدموع تملأ عينيها «أتعلمون ما هو الجيد؟ عندما بدأت (اللعب) لم تكن هناك من تعتبر مثالاً أعلى في كرة القدم النسائية». وتساءلت «كيف يمكن أن يكون هناك واحدة إذا لم تعرضوا كرة القدم النسائية (على الشاشات)؟ كيف لي (في حينها) أن أفهم أني سأصل الى المنتخب الوطني وسأصبح نقطة مرجعية؟». لكن «الآن أخرج الى الشارع ويوقفني الناس، يقول لي الأهل «ابنتي تعشقك، تريد أن تكون مثلك تماماً».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك