تنطلق اليوم السبت مباريات الدور نصف النهائي من البطولة الخليجية لمنتخبات الناشئين لكرة السلة تحت 16 سنة المؤهلة للبطولة الآسيوية، ويخوض منتخبنا للناشئين في تمام الساعة السابعة والنصف مساءَ بتوقيت مملكة البحرين مواجهة صعبة أمام المستضيف المنتخب السعودي وذلك على صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) بجدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة التي تستضيف البطولة خلال الفترة ما بين 25 حتى 30 يوليو الجاري، وفي اللقاء الذي يسبقه يلتقي المنتخب القطري المرشح للبطولة بنظيره الكويتي عند الخامسة مساء.
وكان الدور التمهيدي قد شهد صدارة المنتخب القطري بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات دون خسارة، فيما جاء المنتخب السعودي ثانيا بفوزين وخسارة، وحل منتخبنا للناشئين في المركز الثالث بخسارتين وفوز، وتذيل المنتخب الكويتي الترتيب بثلاث هزائم دون اي فوز.
اليوم تختلف الحسابات تماما في الدور نصف النهائي حيث تقام المباريات بنظام اخراج المغلوب، علما ان الفائزان يصعدان إلى المباراة النهائية ويتأهلان إلى بطولة اسيا القادمة التي ستقام في دولة قطر خلال سبتمبر القادم، فيما يلعب الخاسران مباراة تحديد المراكز الشرفية الثالث والرابع.
ومن المتوقع ان يقدم منتخبنا للناشئين عرضا فنيا مميزا بعد ان دخل أجواء البطولة، وظهر بوضع تصاعد المستوى من مباراة الى اخرى، وكان منتخبنا للناشئين ندا للمنتخب السعودي في اللقاء الذي جمعهما بالدور التمهيدي لكنه خسر في الدقائق الأخيرة بنتيجة 71/61 بعد ان كان المتقدم طوال المباراة، ولذلك ينبغي من الجهاز الفني واللاعبين التركيز اليوم لتحقيق أهم انتصار في البطولة وهو الذي سيأخذنا الى الآسيوية.
ويقود منتخبنا للناشئين المدرب التونسي سفيان مرابط ويساعده المدربان الوطنيان هاني علم وحسن مكي وتضم التشكيلة المتوقعة كل من حسين السماهيجي وعلي محسن وحسن جميل ودانيال موسى ومجتبى ريان.
يذكر ان منتخبنا للناشئين هو بطل النسخة الماضية التي حققها في البحرين بقيادة المدرب الوطني القدير عقيل ميلاد عام 2021، والجدير بالذكر ان الاتحاد البحريني لكرة السلة لم يقصر في دعم وتوفير كل احتياجات المنتخب، حيث هيأ له معسكرا تدريبيا في تركيا استعدادا للبطولة، ولذلك الجميع يطمح ان يحقق منتخبنا للناشئين الأهداف المرجوة، وبالتأكيد اللقب هو الطموح في كل مشاركة لمنتخباتنا في جميع المسابقات الخليجية، ولكن ان لم يتحقق سيكون الهدف الأهم هو التأهل الى البطولة الآسيوية القادمة بالدوحة، فالتواجد في مثل هذه المسابقات القارية يعطي مزيدا من الفرصة للاعبين الصغار الاحتكاك والتطور واكتساب مزيدا من الخبرة وهو الأمر الذي نحتاج اليه في منتخباتنا الوطنية لكرة السلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك