أعلنت بورشه وفورمولا إي أمس أن الشركة المصنعة للسيارات الرياضية وسعت مشاركتها في بطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي حتى الموسم الثاني عشر في 2025/2026.
ويؤكد هذا الإعلان أن فريق تاغ هوير بورشه للفورمولا إي سيواصل المشاركة في البطولة العالمية الأولى لرياضة السيارات الكهربائية بالكامل من خلال سباق سيارات الجيل الثالث (GEN3) مع سيارة بورشه 99X الكهربائية. وتعد سيارة GEN3 الجيل الثالث من سيارات سباق الفورمولا إي، وقد ظهرت لأول مرة هذا الموسم، وهي أسرع سيارات السباق الكهربائية وأخفها وزناً وأقواها وأكثرها كفاءة على الإطلاق.
وكانت بورشه قد أكدت أيضاً أنها ستستمر في لعب دور فاعل في صياغة المستقبل الناجح للفورمولا إي، وهي تشارك بالفعل في تصميم الجيل الرابع من سيارات السباق التي ستدخل البطولة اعتباراً من الموسم الثالث عشر.
ويعتبر هذا الموسم كان الأكثر نجاحاً لفريق تاغ هوير بورشه للفورمولا إي منذ بدء مشاركته في هذه السباقات. وقد فاز باسكال فيرلاين وأنطونيو فيليكس دا كوستا بأربعة سباقات من أصل 14 سباقاً حتى الآن، ثلاثة منها مسجلة باسمة فيرلاين وانتصار واحد باسم دا كوستا.
ولأول مرة هذا الموسم تدعم بورشه فريق عملاء، هو فريق أفالانش أندريتي فورمولا إي، حيث يتصدر السائق جيك دينيس حالياً بطولة العالم للسائقين في السباقين الأخيرين في لندن يومي السبت والأحد. وحقق هذا السائق البريطاني فوزين اثنين كما تمكن من اعتلاء منصة التتويج تسع مرات حتى الآن خلف مقود سيارة بورشه X99 إلكتريك، وسيبدأ السباق منطلقاً من المركز الأول كمرشح للفوز باللقب وهو يتسابق على أرضه.
وقال مايكل شتاينر، عضو المجلس التنفيذي للبحث والتطوير في شركة بورشه إيه جي: «تمكّنا مع دخولنا إلى عالم الفورمولا إي من إطلاق حقبة جديدة في مشهد رياضة السيارات الكهربائية بالكامل. ولا نزال مؤمنين بأن وجودنا ونجاحاتنا في الفورمولا إي سترسي أسس قوية لابتكار حلول تنقل مستقبلية. وتوفر لنا سباقات الفورمولا إي البيئة الأكثر تنافسية لتسريع تطوير مركبات عالية الأداء، مع التركيز على مراعاة البيئية وكفاءة استهلاك الطاقة».
وذكر توماس لاودنباخ، نائب رئيس بورشه موتورسبورت: «نحن نرغب بتقديم تقنيات مبتكرة وبمزيد من الاستدامة في رياضة السيارات، وأن نكون في طليعة التطورات الجديدة، وتلعب الفورمولا إي دوراً رئيسياً على هذا الصعيد. وقد لمسنا منافسة رفيعة المستوى وغير مسبوقة في هذه السلسلة من السباقات، وتمكننا من توفير قوة دفع مهمة لابتكار نماذج إنتاجية في المستقبل».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك