أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس أن الاحتفاء بذكرى تأسيس الغرفة هو احتفاء بتاريخ طويل من العطاء والاستدامة في خدمة الأهداف الوطنية وتعزيز أداء القطاع الخاص، في ظل السياسات والاستراتيجيات والرؤى التنموية لمملكة البحرين، مؤكدا الالتزام بمواصلة الغرفة لدورها المهم والحيوي في خدمة الشارع التجاري والتعبير عنه بكافة أنشطته وقطاعاته المختلفة والمتنوعة، ومن ثم المساهمة في تحقيق النماء والاستدامة خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أن الغرفة على مدار أكثر من ثمانية عقود تبوأت مكانة كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي كونها أقدم وأعرق الغرف التجارية في المنطقة وأول غرفة تجارية منتخبة بالكامل في دول الخليج العربية، وكان لها إسهاماتها الفاعلة والمؤثرة في صناعة القرارات وصياغة التشريعات الاقتصادية، ومعالجة القضايا المتعلقة بآليات اختصاصها، مضيفًا أنها ستظل تذكر بكل فخر واعتزاز دور رجالاتها المؤسسين الأوفياء، ومجالس إداراتها ولجانها المنبثقة عنها، وجهازها التنفيذي والإداري بتعاقب أجياله في تعزيز دور الغرفة كمحرك أساسي لعجلة التنمية الاقتصادية ومواجهة التحديات، والتطلع إلى المستقبل لتحقيق الإنجازات والمكتسبات.
وعبر رئيس الغرفة عن أسمى آيات الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لدعمهما اللامحدود للقطاع الخاص ومساندتهما المتواصلة للغرفة في سبيل تحقيق أهدافها لخدمة الوطن ورعاية أصحاب الأعمال، معرباً عن تطلعه إلى أن يكون احتفال الغرفة بمرور 84 عاماً على تأسيسها دافعاً للانطلاق نحو مزيد من العمل وبذل الجهود لتقوية دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي ولاعباً محورياً مؤثراً في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة الأبعاد.
وقال ناس إن الغرفة حرصت على مدى أربعة وثمانين عاماً ومازالت تحرص على التعبير بكل صدق وإخلاص عن مرئيات وتطلعات القطاع الخاص في إطار المصلحة الوطنية وكل ما من شأنه الارتقاء بالقطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في مملكة البحرين، مؤكداً أن الغرفة كانت دائما في القيادة بمنطقة الخليج؛ فهي أول غرفة تجارية في الخليج وهي أول من أصدرت قانوناً لها ينظم سياساتها وآليات عملها، كما أن البحرين أول دولة خليجية أنشأت محكمة تجارية، وتترأس حاليا الدورة الثالثة والثلاثين بعد المائة لاتحاد الغرف العربية، كما أنها سبق أن ترأست الدورة الـ((21 لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، ولا يزال هناك الكثير والكثير من الإنجازات التي ستتمكن الغرفة من تحقيقها لتلبي تطلعات الشارع التجاري بكافة مكوناته وأنشطته الاقتصادية.
ونوه إلى أن غرفة البحرين عملت على التوسع في دورها وأدائها من أجل دعم وتطوير بيئة الأعمال في مملكة البحرين ومعاونة القطاع الخاص لتحقيق أهدافها وتوسعاته في النشاط الاقتصادي والتنموي بجانب معاونة الجهات الرسمية في رسم الصياغات والقرارات الاقتصادية وتنفيذها، معرباً عن خالص أمنياته للشارع التجاري مزيدا من الإنجازات والمكتسبات بما يعزز من دور القطاع الخاص ويزيد من فرص التنمية والاستدامة بفضل رعاية ودعم ملك البلاد المعظم، معرباً عن بالغ تقديره وعظيم شكره وامتنانه لكل المهنئين بالذكرى الـ84 لتأسيس الغرفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك