أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن ما تقوم عليه العلاقات البحرينية السعودية من أسس راسخة ومتينة مبنية على سمات التكامل والتقارب تستند إلى إرث زاخر من الأخوة والمودة والترابط، وتحظى برعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
ونوَّه بما يجمع البلدين من تعاون وتنسيق في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية منها، بهدف مواصلة تعزيز مسارات العمل الثنائي، والدفع بها لتحقيق الأهداف المنشودة والرؤى المشتركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، وذلك بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
جاء ذلك لدى استقباله أمس الثلاثاء في مكتبه بقصر القضيبية، بحضور المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، والمهندس إبراهيم بن حسن الحواج، وزير الأشغال، وسلطان بن عبدالرحمن المرشد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، والوفد المرافق.
وخلال اللقاء أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بالدور البارز الذي يضطلع به الصندوق السعودي للتنمية في تقديم مختلف أوجه الدعم والمساندة، ومتابعة تنفيذ المشاريع الحيوية في قطاع البنية التحتية التي يمولها ضمن برنامج التنمية الخليجي، وذلك على نحو يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ويسهم بشكل مباشر في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو آفاق أرحب ذات آثار إيجابية على مجمل العملية التنموية في مملكة البحرين.
من جانبه، أعرب سلطان بن عبدالرحمن المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرص واهتمام للتعاون الإنمائي بين البلدين الشقيقين، وعلى ما يلقاه الصندوق من تعاون من كافة الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة، والذي يسهم على الدوام في تنفيذ مشاريع نوعية ذات كفاءة وجودة عالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك