هنَّأ رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري كلية العلوم والقائمين عليها بمناسبة حصول ستة من برامجها الأكاديمية على درجة «جدير بالثقة»، بعد مراجعتها من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب للدورة الثانية، وذلك بعد زيارات المراجعة الأخيرة، التي قامت بها الهيئة في نهايات العام 2022م.
وتشمل قائمة البرامج المعتمدة: البكالوريوس في علوم الحياة، والبكالوريوس في الرياضيات، والبكالوريوس في الكيمياء، والبكالوريوس في الفيزياء، والماجستير في البيئة والتنمية المستدامة، والماجستير في علم وتحليل البيانات الضخمة.
وتقدم د. الأنصاري بالشكر لأعضاء هيئة التدريس، واللجان المعنية، واللجان الاستشارية، والخريجين، والطلبة، لجهودهم ودورهم الفعال في تحقيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وقال: «إن هذه الثقة تعني أن مخرجات هذه البرامج تمتلك من المهارات والقدرات التي تجعلها قادرة على الانخراط في سوق العمل، والإسهام في العملية التنموية»، مؤكداً أن «كليات الجامعة سوف تستمر في متابعة التطوير والتحسين وتحديث الخطط الدراسية للارتقاء بمستويات الخريجين».
وتهدف جامعة البحرين - ضمن إطار زمني محدد - إلى تسكين جميع البرامج التي تطرحها على الإطار الوطني للمؤهلات، وتسعى إلى نيل جميع برامجها المطروحة للاعتمادية الدولية.
ومن ناحيته أشار عميد كلية العلوم بالجامعة الأستاذ الدكتور مصطفى محمد الحلو إلى أن من أهم أولويات كلية العلوم الارتقاء بالبرامج الأكاديمية، عبر تلبية جميع المتطلبات المتعلقة بضمان الجودة، مشيراً إلى أن نيل الثقة جاء نتيجة للعمل المتواصل والمستمر، الذي شارك فيه منتسبو الكلية من أكاديميين وإداريين وطلبة، في مختلف الأقسام الأكاديمية والتخصصات.
ولفت أ.د. الحلو إلى أن نيل درجة «جدير بالثقة» مؤشر لقدرة خريجي هذه البرامج على مواصلة الدراسات العليا في الجامعات العالمية العريقة المختلفة، ومؤشر على صحة وكفاءة البرامج التي تضمن للخريج الحصول على المهارات، التي تؤهله للانخراط في سوق العمل.
كما ذكر أ. د. الحلو «إن مراجعة البرامج الأكاديمية عملية دورية تقوم بها هيئة جودة التعليم والتدريب كل خمس سنوات»، وأن نيل درجة «جدير بالثقة» للبرامج الستة يعني اجتيازها لمعايير صارمة، تضمن كفاءة البرامج من نواحٍ عديدة، تشمل: طرق التدريس، وأساليب التقييم، والمحتوى العلمي، ومخرجات التعلم، والمصادر المختلفة المتاحة، مؤكدا بأنه عندما ينال أي برنامج الاعتماد، فإن ذلك يعني مواءمة الخطط الدراسية لهذه البرامج مع البرامج الأخرى المشابهة، التي تطرحها الجامعات العالمية المرموقة، كما يعني ملاءمة هذه البرامج مع سوق العمل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك