أكدت إدارة صندوق العمل «تمكين» أن الدعم المقدم للصيادين سيتم صرفه بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بآلية دفع الدعم. جاء ذلك إثر اللقاء الذي عقد مؤخرا بين إدارة تمكين وأعضاء جمعية الصيادين على غرار اللقاءات والوعود التي تمت بين الطرفين من أجل تعزيز مصدر الرزق ورفده في استقرار معيشة الصيادين وأسرهم أسوة بدعم الكثير من أصحاب المهن والقطاعات الأخرى كون أن مهنة الصيد تعتبر من المهن القديمة التي تعتمد على استخدام القوارب والشباك والأدوات الأخرى المتعلقة بقطاع الصيد.
وبحسب جمعية الصيادين فإن الاجتماعات بشأن الدعم مستمرة مع تمكين بغية رفد الغداء.
والجدير بالذكر أن الصيادين المحترفين يعتمدون بشكل كبير على الوقود والمحروقات لتشغيل قواربهم والوصول إلى مناطق الصيد البعيدة لزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية الأسماك التي يتم اصطيادها ما يعزز الاقتصاد المحلي بتوفير الأمن الغذائي للتخفيف عن المصادر الغذائية الأخرى فضلا عن مساعدة الصيادين في تحسين إنتاجيتهم وزيادة دخلهم بواسطة الصيد المستدام وفقاً للظروف والاحتياجات المحلية والإقليمية، وبدون المحروقات اللازمة لتشغيل آلياتهم فإنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى المناطق البعيدة والصعبة الوصول إليها.
وثمنت جمعية الصيادين البوادر المبذولة تجاه قطاع الصيد من قبل الحكومة على رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لما يقدمه من دعم لقطاع الثروة البحرية بكافة فئاته ومكوناته، كما شكرت الكوادر العاملة في إدارة تمكين آملة من إدارة تمكين التعجيل في إعادة برنامج الدعم الذي يشمل كافة الصيادين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك