قال عبدالله الشاهين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن اتحاد بلاده ماض بشكل إيجابي لتحقيق الاستراتيجية التي تم اطلاقها في شهر يونيو 2022، واعتمدت بشكل مباشر على تحقيق ارتقاء فني للكرة الكويتية والارتقاء بتصنيف الكويت الكروي الدولي، بجانب الفاعلية الخارجية من خلال العلاقات القارية والدولية وإعادة الهيكلة الإدارية والفنية بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية. كان الاتحاد الدولي للعبة أصدر يوم أمس التصنيف الدولي للمنتخبات الكروية لشهر يوليو الحالي حيث أظهر ارتقاء تاريخياً لمنتخب الكويت بتقدمه 11 مركزاً خلال عام حيث حل بالمركز 136 ليضمن المشاركة بالدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وأكد الشاهين الذي استلم مهام رئاسة اتحاد بلاده شهر مايو 2022 في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الطموحات الكبيرة تستوجب الانطلاق عبر أساس تخطيطي ينسجم مع الواقع الجديد لعالم كرة القدم، وهو ما حدث من خلال وضع خطة واضحة المعالم وبتوافق تام مع متطلبات المرحلة، والأهم بقابلية تحقيق أهدافها. وأضاف: «نحن مطمئنون بأننا نعمل وفق مسار متصاعد مع العلم أن بناء منظومة احترافية كروية يتطلب وقتاً طويلا نتيجة ارتباط ذلك بعوامل مالية ومجتمعية ولوجستية، لكن الأهم أننا كفريق عمل أطلقنا استراتيجية طموحة تستحقها الكرة الكويتية».
وأوضح الشاهين الذي يشغل أيضاً عضوية الاتحاد الاسيوي للعبة: «كان مهما أن تستعيد الكويت وهجها الإقليمي والقاري والدولي ولذلك أعطينا اهتماماً واسعاً لبناء علاقات حقيقية للتطوير مع الاتحادين الدولي والآسيوي ووقعنا العديد من شراكات التعاون مع الاتحادات الوطنية المختلفة واستعدنا مقعد عضوية المكتب التنفيذي الآسيوي، ولدينا رؤية واضحة لضخ الكوادر الكويتية المميزة في اللجان والمنظمات الكروية الدولية والقارية لأن الحضور والتمثيل الكويتي مهم جداً ليس فقط من أجل التمثيل بل لنقل الخبرات الدولية والتجارب وبناء العلاقات لصالح كرتنا الكويتية».
وأكد: «وضعنا استراتيجية عمل حتى 2030. وخلال الأعوام الثمانية سنتمكن من خلق بيئة احترافية تنطلق من النظم والتشريعات الفنية والحوكمة لكافة عناصر اللعبة، انتهاء بإطلاق أول دوري للمحترفين بالكويت ، مع الاهتمام بأدوات قياس الأثر، وكذلك اعتماد التعامل الرقمي الالكتروني في كل الإجراءات لمكونات الاتحاد الكويتي والأندية تسهيلاً لخلق تعاملات ذكية مباشرة مع الجميع».
واختتم تصريحاته قائلا: «يبقى الاتحاد الكويتي بيت الجميع وحاضن أراء وتطلعات عناصر اللعبة. إعادة شمس الكرة الكويتية عمل جماعي وطني لا يمكن أن يتحقق سوى بالتخطيط وفهم طبيعة كرة القدم ومنافساتها ولدينا اليوم فريق عمل شغوف بالنجاح واستراتيجية واضحة المعالم ولن نضيع الوقت أبداً سوى لصناعة المزيد من التطوير ومقاومة التحديات والوضوح التام مع الجماهير والإعلام فلا شيء أغلى من خدمة الكويت».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك