أعلنت إدارة الأوقاف الجعفرية عن استئناف خدمات النقل المجاني للمعزين في موسم عاشوراء للعام 1445 هـ الموافق 2023 م عبر شبكة مواصلات مجانية من 6 مسارات رئيسية الى العاصمة المنامة خلال موسم عاشوراء، من ليلة السابع حتى ليلة العاشر من محرم لنقل المعزين إلى داخل العاصمة ضمن حزمة الخدمات التي تنفذها الإدارة لخدمة المشاركين في إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع).
وصرح رئيس الاوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح: «في الواقع إننا سعداء بعودة هذا المشروع الهام بعد توقف عدة سنوات بسبب الجائحة، وإدارة الأوقاف الجعفرية تولي أهمية كبيرة لهذا المشروع ضمن دائرة الخدمات المقدمة إلى الجمهور في موسم عاشوراء خصوصاً لتزامن الموسم مع فصل الصيف، وفي هذا الإطار سيتم توفير الحافلات بالتعاون مع نقليات الصادق».
وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية التوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالاهتمام برعاية الشعائر الدينية، لا سيما موسم عاشوراء، وخير دليل ما تقدمه أجهزة الدولة ومؤسساتها من دعم لا محدود لإحياء هذه المناسبة سنوياً على النحو الأفضل.
ونوه رئيس الأوقاف الجعفرية بالتعاون الكبير الذي أبدته وزارة الداخلية لا سيما الإدارة العامة للمرور مع مبادرة إدارة الأوقاف الجعفرية بتسهيل نقل المعزين لتخفيف الاختناقات المرورية بسبب الأعداد الكبيرة من المشاركين في إحياء هذه الذكرى، وللتسهيل في نقلهم بيسر وسهولة بصورة تعكس الشراكة المجتمعية، كما سيتم تخصيص خط ساخن للمشروع للتواصل المباشر (80008898).
من جانبه أشار مدير إدارة الأوقاف الجعفرية المهندس محمد جعفر الحسيني بأنّ خدمة نقل المعزين تركز على جانبين وهي نقل المعزين الى العاصمة وذلك للمساهمة في تخفيف الازدحام المروري الكبير الذي تشهده العاصمة بسبب الكثافة السكانية الكبيرة، وكذلك استخدام سيارات الغولف لنقل المعزين داخل مسار المواكب خصوصاً نقل المسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال داخل مسار العزاء ومن وإلى منافذ المنامة.
الجدير بالذكر بأنّ محطات المشروع هي (جدحفص – تقاطع الديه وجدحفص)، البلاد القديم (تقاطع الخميس)، البرهامة (بالقرب من كراج سيام)، السلمانية (بالقرب من مجمع الحياة بلازا)، القفول (بالقرب من مسجد الإمام الصادق (ع)، بالإضافة إلى المحطة الرئيسية في المنامة بالقرب من مدرسة أبو بكر الصديق وشارع عيسى الكبير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك