كشف لاعب كرة المضرب السويدي مايكل ايمر يوم أمس، أنه أوقف مدة 18 شهرًا لتغيبه عن ثلاثة اختبارات لتعاطي المنشطات في عام 2021، وهي عقوبة وصفها بأنها «غير عادلة». قال المصنف 51 عالميًا إن الاتحاد الدولي لكرة المضرب اتهمه في أوائل عام 2022 بالغياب عن ثلاث «محاولات اختبار خارج المنافسات» خلال فترة 12 شهرًا. وتابع أبن الـ24 عامًا عبر تويتر «حاربت هذه التهمة في جلسة استماع، وبرّأتني محكمة مستقلة من ثلاثة محكمين في يونيو 2022». لكن الاتحاد الدولي للعبة استأنف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضة (كاس) التي حكمت لصالح الاتحاد. وأشارت كاس في بيان إلى أن ايمر أقر في «إخفاقه في التبليغ عن مكان وجوده» مرتين لكنه طعن في حالة ثالثة، بحجة أن ضابط مراقبة المنشطات «لم يقم بمحاولة منطقية» لتحديد موقع اللاعب الذي كان يقيم في فندق مختلف مما كان مخططا له مسبقًا. ومع ذلك، خلصت محكمة التحكيم إلى أن ايمر: «فشل في ضمان امتثاله لقواعد مكافحة المنشطات بإخفاقه في التبليغ عن مكان وجوده». كما أصدرت قرارًا بايقافه مدة 18 شهرًا بدلاً من فترة عامين التي طلبها الاتحاد الدولي لكرة المضرب. أعرب ايمر عن أسفه لأنه أوقف: «على الرغم من عدم استخدامه أو اتهامه بتعاطي مواد محظورة»، واصفًا القرار «بغير العادل». خرج ايمر من الدور الثالث لبطولة ويمبلدون هذا الشهر امام الكولومبي دانيال غالان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك