كتبت: فاطمة علي
يشكو قاطنو الأحياء السكنية في المحرق القديمة من ممارسات غير أخلاقية، تم رصدها في بعض المساحات المهجورة والمظلمة والبعيدة عن أعين الرقابة، مؤكدين تكرارها بشكل يومي ومستفز مما يستدعى تحرك فوري وسريع للقضاء عليها والحد منها وذلك بتكثيف الرقابة وسرعة إنارة المنطقة التي أصبحت تشكل خطرًا أمنيًا ومجتمعيا.
صرح بذلك لــ«خبار الخليج» عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثالثة عبدالقادر السيد، مؤكدين أن المشكلة ليست وليدة الساعة بل انها قديمة وقد رفع المجلس البلدي العديد من الخطابات الرسمية إلى الجهات المعنية منذ 7 أشهر إلا ان التجاهل سيد الموقف بشأنها، مستنكرا تجاهل وعدم اهتمام هيئة الكهرباء والماء لمراسلات المجلس الرسمية، محملا إياها مسؤولية الخروقات غير القانونية التي تشهدها المنطقة التي باتت مرتعا وملاذا للممارسات غير الاخلاقية والنشاطات المشبوهة.
وقال إن الاهالي رصدوا تجمعات غير قانونية لبعض الأشخاص المريبين خلال الآونة الاخيرة، مستغلين الظلام الدامس للقيام بممارساتهم وانشطتهم المشبوهة وغير القانونية، مبينا أن هذه الساحات تحدها منازل مواطنين من الجهة الخلفية، ما يشكل ازعاج لهم وعدم استقرار، منوها بالقول.. «طالبنا الهيئة بتوفير إنارة بأي شكل من الأشكال المتاحة درءًا للضرر والإفساد، ولكن رد الهيئة جاء سلبيا مع الأسف، حيث تكرر طلبها بضرورة تقدم المواطن صاحب المنزل برفع طلب رسمي بهذا الشأن.
واستنكر ممثل الدائرة الثالثة في بلدي المحرق واقع التعامل مع الأجهزة التنفيذية في بعض الجهات الحكومية المعروفة ببيروقراطيتها وتجاهلها ضغط تحقيق مطالب المواطنين البسيطة على اقل تقدير، مستنكرًا غياب تقدير الأمور من قبل الهيئة في مثل هذا الموضوع الحساس، حيث إن الهدف من الإنارة هو المنفعة العامة وصد المنحرفين عن التواجد استغلال هذه الساحات لممارسة اعمال منافية للآداب ومخالفة للقانون، وخاصة انها مسألة عامة ولا علاقة لها بمنزل أو بآخر، وختم مطالبًا هيئة الكهرباء والماء بالمسارعة في تصليح هذا الخلل من خلال اتخاذ تدابير لإنارة المناطق المظلمة، وأن تتمتع الهيئة بالمرونة وإعطاء كل حالة حقها من القرارات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك