عقدت لجنة جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي عددا من الاجتماعات برئاسة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة، لدراسة المشروعات المتقدمة للجائزة في دورتها الثالثة، والتي تهدف لنشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب (بين الجنسين)، وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني بآثاره الإيجابية على المجتمع، وتطوير دور الشباب، أفراداً وجماعات، لإضافة عناصر الإبداع والاستدامة على مشاريع العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة والإنجاز في مجال العمل التطوعي.
وأجرت اللجنة تقييماً شاملاً للمشاريع المشاركة التي تنوعت أنشطتها بين صحية وبيئية وتعليمية ورياضية وغيرها، للتأكد من مدى تلبية المشاريع المشاركة لمعايير الجائزة. كما تم، خلال الاجتماعات، تناول مخرجات الدورتين السابقتين للجائزة بالاطلاع على دروسها المستفادة وما تم انجازه من قبل المشاريع الفائزة فيها وما استطاعت أن تحققه منذ ذلك الحين.
وبناء على ما تم التوصل له من خلاصة أولية لأفضل المشاريع المشاركة أكدت رئيسة اللجنة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة على أهمية المراجعة الدورية لمعايير الجائزة، ومتابعة مجريات المشاركة فيها، وضرورة إجراء عمليات التقييم الميدانية للمشروعات المشاركة، بهدف الإطلاع عن قرب على سير عملها، منوهة كذلك بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، لتطوير أوجه الدعم المقدم للأعمال الفائزة لتحويل مشاريعها إلى أعمال مؤسسية قادرة على استدامة ما تقدمه من أعمال تطوعية لخدمة المجتمع المحلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك