افتتح المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة ورشة العمل شبه الإقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH لإقليم الشرق الأوسط حول أثر منهجية تقييم الخدمات البيطرية في دعم مفهوم الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتي تستمر لغاية 13 من شهر يوليو الجاري.
وأكد وزير شؤون البلديات في كلمته التي القاها في حفل الافتتاح على أن ورشة العمل هذه ستؤسس لمفاهيم جديدة فيما يتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم الخدمات البيطرية من خلال التعاون الذي له بالغ الأثر في تحقيق المصالح المشتركة. منوها إلى أن الورشة تعد مناسبة للتباحث والنقاش حول بعض المواضيع المطروحة بما يعود بالخير على القطاع الحيواني في دول الشرق الأوسط وتحقيق نقلة في الأنشطة والبرامج والخدمات ذات الصلة.
وقال «يرتكز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص على توافق مشترك بين القطاعين في اقتسام المسؤوليات وإيجاد الموارد وتحمل المخاطر لتحقيق أهداف مشتركة تحقق الفوائد بطريقة تتصف بالثبات والاستدامة، حيث يضاعف العمل المشترك من فرص النجاح في توفير الخدمات أو تمكينها على الوجه المطلوب، ويضمن الحصول على فوائد دائمة ذات تأثير إيجابي طويل الأجل لا يمكن تحقيقه من قبل أي قطاع يعمل بمعزل عن الآخر».
من جهتها أشادت مدير عام منظمة الصحة الحيوانية الدكتورة مونيكا اللوا في كلمتها المصورة باستضافة مملكة البحرين للورشة، مؤكدة على اهتمام المنظمة في دعم الشراكة فيما بين القطاعين الحكومي والاهلي و تعزيز هذا المفهوم في ديمومة الخدمات البيطرية و استدامة مخرجات الإنتاج الحيواني في إقليم الشرق الاوسط و مختلف أقاليم العالم الأخرى متمنية في نهاية كلمتها الخروج بتوصيات تنعكس على واقع العمل في تعزيز مفهوم التعاون و التكافل لعلاج الفجوات الغذائية وتعزيز مقوماته ملف الأمن الغذائي في اقليم الشرق الأوسط.
إلى ذلك ألقى مدير مكتب الشبه الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية محمد علي الحوسني كلمة أكد فيها على أن المكتب الشبه الإقليمي يحرص دائما على تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء من خلال التواصل المستمر سواء مع الجهات والهيئات الحكومية أو ممثلي الدول لدى المنظمة وذلك لمناقشة الاحتياجات والتحديات لدى الدول وبحث سبل التعاون لما فيه مصلحة الدول الأعضاء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك