استضافت شركة كي بي إم جي في البحرين مؤخرًا فعالية للترحيب بـ25 متدربًا جديدًا كجزء من «برنامج حسين قاسم للتدريب المهني». ويُعتبر التزام الشركة بدعم التنمية المهنية للمواهب البحرينية الشابة من خلال رعايتها وتهيئتها في مجالات التدقيق والضرائب والاستشارات والوظائف المساندة، برنامجًا سنويًا تتعاون فيه مع عدد من الجامعات الوطنية وتتواصل مع الطلاب البحرينيين الملتحقين بالمؤسسات التعليمية الدولية. وقد ضمّت الشركة مجموعه من 47 محترفًا شابًا حتى الآن هذا العام، بمن فيهم الدفعة الجديدة المؤلفة من 25 متدربًا. ومن المتوقّع أن يصل إجمالي عدد المتدربين 75 متدربًا بحلول نهاية السنة المالية الحالية، بهدف تنمية مهاراتهم ومساعدتهم على شغل وظيفة بدوام كامل إذا سنحت الفرصة بناءً على احتياجات العمل.
وخلال الفعالية، علّق جمال فخرو، الشريك التنفيذي في شركة كي بي إم جي في البحرين، قائلًا: «إنّ دعم التنمية المهنية للشباب في المملكة هو التزام مهم بالنسبة إلينا للمساهمة في النمو الاقتصادي وتنمية المجتمع في البحرين على حدّ سواء. من خلال البرنامج التدريبي المخصص الذي نقدّمه، نقدّم لهم فرصًا قيّمة تتماشى مع خلفياتهم الأكاديمية لمساعدتهم على وضع الأسس لمسيرة مهنية مكلّلة بالنجاح. ونحن على ثقة بقدرتنا على بناء مستقبل مستدام ومزدهر للمملكة من خلال تنمية المواهب الشابة».
وقد تم تطوير برنامج حسين قاسم للتدريب المهني من أجل منح الطلاب الفرصة لاكتساب الخبرة العملية والتعلم أثناء العمل مع الفرق المحترفة في الشركة التي تعمل في أقسام التدقيق والضرائب والاستشارات. وقد اختير اسم البرنامج تيمّنًا بالسيد حسين قاسم، الشريك المؤسس في شركة كي بي إم جي في البحرين، والمعلّم الذي يحظى باحترام شديد في المجتمع ولطالما بذل كل الجهود الممكنة لدعم المهنيين الشباب من خلال تسهيل فرص التعلم مدى الحياة. ويسعى البرنامج إلى اختيار 50 إلى 80 طالبًا جامعيًا كل عام وإلحاقهم، على غرار السنوات السابقة. نشير إلى أن كي بي إم جي في البحرين هي شركة عضوة في شبكة شركات كي بي إم جي الدولية. وقد تأسست الشركة في العام 1968 كشركة محاسبة وتدقيق وطنية والأولى من نوعها في البحرين آنذاك، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح من أهم الشركات المحترفة في المملكة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك