استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية صباح أمس الفريق أنور عبداللطيف البرجس وكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت الشقيقة والوفد المرافق له، وذلك بحضور رئيس الأمن العام، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، المفتش العام، المشرف العام على الإدارة العامة لشؤون وزارة الداخلية.
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بزيارة وكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت الشقيقة والوفد المرافق لمملكة البحرين، بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول للجنة الأمنية المشتركة بين وزارتي الداخلية في البلدين، انطلاقا من مذكرة التفاهم الموقعة بشأن التعاون والتنسيق الأمني.
وأشاد الوزير بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، معبرا عن أصدق تهانيه للشيخ طلال خالد الأحمد الصباح بمناسبة تجديد الثقة الأميرية بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بدولة الكويت.
وأعرب عن اعتزازه بمسيرة التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين والحرص المشترك على تبادل الخبرات في كافة مجالات العمل الأمني، بما يضمن حفظ الأمن والسلامة العامة، منوها إلى أن اجتماع اللجنة الأمنية بين البلدين يعكس التزاما متبادلا بتعزيز العمل الأمني المشترك، انطلاقا من روابط الأخوة التاريخية وفي إطار منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما تتضمنه من ثوابت جامعة للعمل الخليجي المشترك.
وتطرق وزير الداخلية إلى عدد من المبادرات والبرامج التي تنفذها وزارة الداخلية في إطار تعزيز الامن المجتمعي، من بينها برنامج مكافحة العنف والادمان «معا» ودوره في حماية الناشئة والشباب من خلال التطوير المستمر وإطلاق مناهج جديدة، وبرنامج «تعافي» الذي تنفذه إدارة مكافحة المخدرات، بالإضافة إلى مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة، لافتا إلى تطور العمل الأمني، استنادا إلى الإجراءات الاستباقية وتطبيق الإجراءات القانونية السليمة.
وأشار إلى أن انخفاض معدل الجريمة في البحرين دليل على نجاح العمل الأمني، منوها إلى أهمية المبادرات التي يتم اطلاقها من أجل تعزيز الهوية الوطنية في ظل ما يشهده العالم من تحولات.
وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات في مجال التدريب، وفتح آفاق جديدة من التعاون الثنائي. كما تم التطرق إلى عدد من الموضوعات والمستجدات الأمنية على الساحة الإقليمية، بما يسهم في حفظ الأمن وتطوير الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وتطوير آليات العمل المشترك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك