الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
عن الخطة الوطنية لسوق العمل
أول السطر:
أبلغتنا وزارة التنمية الاجتماعية أنها بصدد تدشين عدد من البرامج للناشئة والشباب، خلال الأيام المقبلة، وبالتعاون مع الجمعيات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك تعليقا على ما نشرناه منذ أيام بأهمية استغلال وقت وطاقات ومواهب الناشئة والشباب.. فكل الشكر والتقدير للتفاعل المسؤول والكريم.
عن الخطة الوطنية لسوق العمل:
مع إعلان سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، الخطة الوطنية لسوق العمل 2023-2026، فإن المسؤولية الوطنية والمجتمعية المشتركة، باتت أمرا ضروريا، في ظل وجود تحديات وتطلعات واضحة وكبيرة لدى الجميع.
وكما نجحت وزارة العمل في تنفيذ الخطة السابقة فإن المرحلة القادمة تستوجب انجاز أهداف الخطة الحالية، بكل جودة واتقان، وسرعة وتميز، ونتوقع أنها ستشهد المزيد من الرقابة الشعبية، لأنها تتعلق بمستقبل الشباب الحالي والجيل القادم.
وضع الخطة الوطنية لسوق العمل، وتنفيذا للتطلعات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يؤكد حرص الدولة والقيادة الحكيمة والحكومة الموقرة في تحقيق الهدف المنشود للوطن والمواطنين.
توفير الوظائف النوعية، والرواتب المناسبة، والتدريب الفاعل، وعبر الشراكة مع القطاع الخاص، يستلزم من وزارة العمل والجهات الحكومية التي ساهمت في صياغة الخطة الوطنية لسوق العمل، المزيد من التحرك والتسويق، والنشر والتوزيع، والوصول إلى الفئات المستهدفة، والزيارات الميدانية للتجمعات الشبابية في المحافظات وغيرها، ومن خلال منهجية تقويم وتقييم مستمرة ومتواصلة.
اهتمام وتركيز الخطة الوطنية على مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، عبر تقليص الفجوة، وإبراز التعليم الفني والمهني، وذلك لإحداث التوازن بين التأهيل الأكاديمي والمهني في الموارد البشرية الوطنية، أمر في غاية الأهمية، ولربما النتائج والثمار المرتقبة تسهم في معالجة المشكلة والوصول إلى الحلول المستدامة بشكل نوعي.
الخطة الوطنية لسوق العمل اليوم بحاجة إلى مزيد من المبادرات في إبراز غاياتها وأهدافها، بالأرقام والإحصائيات، والتركيز على التوظيف والتدريب معا، وليس من خلال التركيز على التدريب فقط، وهذا لن يتحقق إلا عبر اللقاءات المباشرة والتعاون الفاعل، ومن خلال مشاركة جميع الجهات، والسعي للإنجاز، أكثر من «تكسير المجاديف»، والتقليل من حجم الجهود الوطنية.
آخر السطر:
مبادرة المجلس البلدي بالجنوبية في توزيع «العسكريم» على المراجعين والموظفين في ظل ارتفاع درجات الحرارة.. مبادرة طيبة، ونتمنى أن يقابلها المزيد من النشاط في تطوير الجانب البلدي ومتابعة البسطات وتصحيح الأوضاع، والعمالة السائبة والتوقف عند محلات «الكرك»، بالتعاون مع بلدية الجنوبية والمحافظة والجهات المختصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك