العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

كانو الثقافي ينظم ندوة «رسائل القراء للصحافة بين الأمس واليوم»

السبت ٠٨ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

نظم‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬ندوة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬رسائل‭ ‬القراء‭ ‬للصحافة‭ ‬بين‭ ‬الأمس‭ ‬واليوم‮»‬‭ ‬تحدث‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬عصمت‭ ‬الموسوي،‭ ‬سماح‭ ‬علام،‭ ‬وأدارت‭ ‬الحوار‭ ‬سارة‭ ‬نجيب‭. ‬واستهلت‭ ‬سارة‭ ‬الأمسية‭ ‬بقولها‭ ‬إن‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬انطلاق‭ ‬الصحافة‭ ‬كان‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭ ‬يمثل‭ ‬بوابة‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الصحف‭ ‬فكانت‭ ‬الرسائل‭ ‬تتدفق‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬بالعشرات‭ ‬والمئات‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الصحف،‭ ‬فتشمل‭ ‬مواضيع‭ ‬وقضايا‭ ‬اجتماعية‭ ‬وسياسية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭.  ‬وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الصحفيين‭ ‬دأبوا‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬مواقف‭ ‬وآراء‭ ‬القراء‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬ثم‭ ‬التفاعل‭ ‬معها‭ ‬بالنشر‭ ‬والرد،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬اليوم‭ ‬غيّر‭ ‬رسائل‭ ‬القراء‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الشكل‭ ‬والمضمون‭.  ‬

وقد‭ ‬بدأت‭ ‬الموسوي‭ ‬حديثها‭ ‬بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬تجربتها‭ ‬الطويلة‭ ‬مع‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الصحف،‭ ‬حيث‭ ‬بدأت‭ ‬التجربة‭ ‬برقابة‭ ‬مشددة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ينشر‭ ‬في‭ ‬المطبوعات‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر،‭ ‬وكانت‭ ‬أغلب‭ ‬الرسائل‭ ‬الواردة‭ ‬تختص‭ ‬بمطالب‭ ‬خدمية‭ ‬أو‭ ‬فردية‭ ‬كمطالب‭ ‬الإسكان،‭ ‬وقصص‭ ‬المواطنين‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬الحياتية‭.  ‬وقد‭ ‬أشارت‭ ‬الموسوي‭ ‬إلى‭ ‬الانتقادات‭ ‬التي‭ ‬طالت‭ ‬المشرف‭ ‬على‭ ‬صفحة‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬كاختصار‭ ‬الرسائل‭ ‬واختزال‭ ‬الفكرة‭ ‬المرسلة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الكلمات،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬الصحفي‭ ‬لا‭ ‬يستمر‭ ‬لزمن‭ ‬طويل‭ ‬في‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الصفحة‭ ‬لما‭ ‬تسببه‭ ‬من‭ ‬التوتر‭ ‬وما‭ ‬تتطلبه‭ ‬من‭ ‬التواصل‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬المسؤولين‭ ‬والقراء‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كونها‭ ‬منهل‭ ‬للأخبار‭ ‬والأفكار‭ ‬للتحقيقات‭ ‬ومقالات‭ ‬الرأي‭ ‬العام،‭ ‬وكانت‭ ‬تحوي‭ ‬هذه‭ ‬الرسائل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬لأصحاب‭ ‬المواهب‭. ‬وقد‭ ‬ذكرت‭ ‬الموسوي‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬حديثها‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬المهمة‭ ‬المحلية‭ ‬والعالمية‭ ‬ترافقت‭ ‬مع‭ ‬انطلاق‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2001‭ ‬الذي‭ ‬انعكس‭ ‬ارتفاعا‭ ‬وانفتاحا‭ ‬في‭ ‬سقف‭ ‬حريات‭ ‬التعبير‭ ‬لدى‭ ‬الصحف‭ ‬والقراء‭ ‬حيث‭ ‬صارت‭ ‬الرسائل‭ ‬تصل‭ ‬بالبريد‭ ‬الإلكتروني‭ ‬مذيلة‭ ‬بأسماء‭ ‬حقيقية،‭ ‬وأصبح‭ ‬الجميع‭ ‬يريد‭ ‬ان‭ ‬يصرح‭ ‬برأيه‭ ‬ويشارك‭.  ‬

ثم‭ ‬انتقل‭ ‬الحديث‭ ‬إلى‭ ‬سماح‭ ‬التي‭ ‬أشارت‭ ‬في‭ ‬حديثها‭ ‬عن‭ ‬تجربتها‭ ‬مع‭ ‬صفحة‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭ ‬واستمتاعها‭ ‬بهذه‭ ‬التجربة‭ ‬الثرية‭ ‬التي‭ ‬تضيف‭ ‬الكثير‭ ‬للصحفي،‭ ‬فالعمل‭ ‬في‭ ‬صفحة‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭ ‬هو‭ ‬الأثر‭ ‬الذي‭ ‬يتركه‭ ‬الصحافي‭.  ‬وقد‭ ‬ذكرت‭ ‬سماح‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬حديثها‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬صفحة‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭ ‬ذات‭ ‬أهمية‭ ‬كاعتبار‭ ‬هذا‭ ‬الباب‭ ‬الأكثر‭ ‬ثباتا‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬المقروءة‭ ‬والأكثر‭ ‬تأثيرا‭ ‬وتأثرا‭ ‬بالمضمون‭ ‬وأنه‭ ‬يمثل‭ ‬إحدى‭ ‬الوظائف‭ ‬الخمسة‭ ‬التي‭ ‬تضطلع‭ ‬بها‭ ‬الصحافة‭. ‬كما‭ ‬عرضت‭ ‬سماح‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المقارنات‭ ‬والاحصائيات‭ ‬التي‭ ‬أعدتها‭ ‬في‭ ‬رسالتها‭ ‬لدرجة‭ ‬الماجستير‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المواضيع‭ ‬المتداولة‭ ‬والمصنفة‭ ‬في‭ ‬بريد‭ ‬القراء‭. ‬وفي‭ ‬ختام‭ ‬الندوة‭ ‬تم‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬لمداخلات‭ ‬الجمهور‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأمسية‭ ‬وتم‭ ‬تكريم‭ ‬المشاركين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المركز‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا