عقد مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي اجتماعه الأول، برئاسة الشيخ خليفة بن عبدالله بن خليفة آل خليفة، وبحضور نائبي الرئيس والأعضاء والأمين العام.
وفي بداية الاجتماع، رفع رئيس مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، على تشرفه بنيل الثقة الملكية الغالية بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينه رئيسا لمجلس أمناء المركز، معربا عن استعداده لمواصلة مسيرة المركز في تحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
ورحب الرئيس بأعضاء المجلس، مشيداً بما حققه المركز خلال السنوات الماضية من انجازات على صعيد البرامج والفعاليات المحلية والعالمية والتي عكست واقع البحرين الحضاري كمجتمع منفتح على الحضارات والثقافات، ونسيج وطني زاخر بالتعددية والتنوع والثراء الاجتماعي، مستنداً على الرؤية الاستراتيجية المنبثقة من إعلان مملكة البحرين والأمر الملكي بإنشاء المركز.
وأكد في كلمته على أن سر نجاح وازدهار وطننا هو السلام والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع، وأنها سمة متجذرة في الموروث الحضاري والثقافي التاريخي للمملكة، منوهاً بمساعي المركز لإظهار ما وصلت إليه مملكة البحرين من ازدهار وتقدم، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورؤيته الثاقبة في خلق نسيج مجتمعي متجانس وواع يسهم في الارتقاء وتنمية مختلف مجالات الحياة.
وناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، حيث اطلع المجلس على إيجاز حول خطط وبرامج المركز خلال الفترة القادمة، إلى جانب الانشطة والفعاليات المقبلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك