حصلت مملكة البحرين على جائزة أفضل مكتب لشؤون الحجاج ضمن 3 دول حصلت على أعلى نسبة رضا من حجاجهم لموسم حج 1444هـ ضمن جائزة «لبيّتُم» التي تمنحها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وبهذه المناسبة صرح نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة بأن هذا التتويج يأتي ليُجسد مدى ما توليه المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وحكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من رعاية كبيرة للحجاج، انطلاقًا من مكانة شعيرة الحج العظيمة في الإسلام.
جاء هذا الإعلان خلال الحفل الختامي الذي أقامته وزارة الحج والعمرة السعودية بمقرها بمكة المكرمة تحت عنوان «ختامه مسك»، تكريمًا للقطاعات الحكومية والخاصة على جهودهم الكبيرة في إتمام موسم حج هذا العام، وقد تسلمها أمين عام بعثة مملكة البحرين للحج السيد خالد المالود.
وذكر المعاودة أن هذا الإنجاز هو نتاج تضافر جهود جميع لجان بعثة مملكة البحرين للحج برئاسة فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان، وما قدمته جميع طواقمها وفرق عملها من خدمات محورها الحجاج البحرينيون وتوفير سبل الراحة والسلامة لهم.
ومن جانبه، قال خالد المالود الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج إن البعثة بدأت الاستعداد لحج هذا العام بفترة كافية، حيث انعكست نتائج ذلك في التقييم العالي الذي حصلت عليه البعثة لما تقدمه لحجاجها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومتابعة مقاولي الحج والتأكد من تقديمهم كافة الخدمات المتميزة للحجاج، سعيًا من البعثة لكسب رضا الحجاج بتقديم أفضل الرعاية لهم في كافة المجالات.
وثمن المالود دور وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية وفريق الجائزة على متابعتهم الدائمة لمكاتب الحج من خلال الزيارات لمقار البعثات وتقييم أدائهم وزيارة المخيمات في كافة المشاعر لاستقصاء رضا الحجاج عن أداء المكاتب وجودة الخدمات والاطلاع على سبل الراحة التي تقدمها لهم.
وجاءت الجائزة تقديرًا لتميز بعثة مملكة البحرين للحج في تقديم خدماتها للحجاج البحرينيين، وسعيها المتواصل لتطوير هذه الخدمات، لدعم أداء مناسك الحج بيسر وسكينة.
يُذكر أن جائزة «لبيّتُم» تصدر عن وزارة الحج والعمرة وتستهدف نشر مفهوم التنافسية بين مقدمي الخدمات، لزيادة مستوى كفاءة وجودة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك