شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في ندوة افتراضية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي للبرلمانيين تحت عنوان «الأمن البشري والبرلمانات»، وذلك مساء الثلاثاء الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث مثّل الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في الاجتماع جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، والنائب منير سرور، والنائب حسن إبراهيم، والنائب مريم الظاعن.
وخلال مشاركته في الندوة أوضح جمال فخرو النائب الاول لرئيس مجلس الشورى أن هناك حقوقا كثيرة يجب توافرها للإنسان وهي حقوق اساسية ورئيسية، مثل حق الإنسان في الحياة والتعليم والإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الحقوق بدأت تتراجع ولم تعد متوافرة، لذلك يجب على البرلمانات أن تقف وقفة جادة لتعزيز الانسانية، مؤكدًا أن هذه الوقفة يجب أن تكون من خلال اجتماعات البرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي وغيرها من المحافل الدولية، وذلك بتحمل البرلمانات المسؤولية لدراسة هذه الأمور دراسة واضحة ورفع توصياتهم إلى حكوماتهم وإلى الأمم المتحدة من أجل الارتقاء بالإنسانية.
وتهدف الندوة الافتراضية للاتحاد البرلماني الدولي إلى تزويد البرلمانيين بفهم شامل لنهج الأمن البشري ومدى ملاءمته للاستجابة لتحديات اليوم المعقدة والمترابطة وسط تصاعد انعدام الأمن العالمي بسبب النزاعات العنيفة، وتغير المناخ، والأزمات الصحية، والانكماش الاقتصادي، حيث يبرز نهج الأمن البشري كإطار استباقي وتمكيني ووقائي يعطي الأولوية للأفراد والمجتمعات.
كما تناولت الندوة من خلال عروض قدمها خبراء الأمن البشري تعزيز فهم نهج الأمن البشري وأهميته في معالجة التهديديات الأمنية المعقد، وزيادة الوعي بالأبعاد السبعة للأمن البشري، وتحديد الوسائل التي يمكن للبرلمانات من خلالها دمج نهج الأمن البشري في عملها للاستجابة بشكل أفضل للتحديات المتعددة الوجه التي تواجه الشعوب، كالحروب والإنفاق العسكري غير المسبوق، والتعافي من جائحة كوفيد-19، وأزمة المناخ التي تهدد الظروف المعيشية للفئات الأكثر ضعفًا.
وفتح منظمو الندوة عقب العروض التقديمية باب النقاش الاستشاري التفاعلي، ما سمح للمشاركين بتبادل الخبرات والأسئلة ومناقشة الفرص لتطبيق نهج الأمن البشري في عملهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك