أشار تقرير لوزارة شؤون البلديات والزراعة إلى أن حجم المخلفات التي تقوم شركات النظافة في البحرين بإزالتها يصل إلى 2,200 طن يوميا، وهي تشمل المخلفات المنزلية والتجارية والزراعية ومخلفات البناء والهدم.
وبين التقرير أن المخلفات المنزلية تأتي في المرتبة الأولى من مجموع المخلفات، حيث ينتج الفرد في البحرين ما مقداره 1.1 كيلوجرام من النفايات يوميًا، كما أن نسبة المخلفات المنزلية تصل إلى 72% من مجموع المخلفات المزالة بشكل يومي، تأتي بعدها مخلفات الهدم والبناء إذ تصل إلى 8% من مجمل المخلفات المزالة بشكل يومي، وتنقل جميع النفايات إلى مدفن عسكر بواسطة شاحنات كبس مغلقة مخصصة لهذا الغرض للحفاظ على عدم انتشار الروائح والتلوث.
وبينت الوزارة أنه يعمل بصورة يومية أكثر من ثلاثة آلاف عامل، ما بين عامل نظافة وسائق ومفتش ومسؤول في المحافظات الأربع مع أسطول من الآليات يصل إلى (260) آلية، منها مركبات الكنس الآلي، وشاحنات كبس القمامة الصغيرة منها والكبيرة، وشاحنات نقل النفايات ومركبات القطر ورافعات خاصة للنفايات الكبيرة والمخلفات الزراعية، وآليات إزالة سيارات السكراب والإعلانات وشفط المياه، وآليات غسل الشوارع والمواقف والأرصفة.
وتقوم أعمال النظافة اليومية على إزالة المخلفات المنزلية والمخلفات الزراعية ومخلفات أنقاض البناء والسيارات المهجورة وكنس الشوارع الرئيسية والفرعية كنسا آليا ويدويا وإزالة الحيوانات النافقة والعمل على إزالة مخلفات البحر وحطام السفن، وإزالة الإشغالات والتعديات بالتنسيق مع أقسام الرقابة والتفتيش، وهدم المنازل الآيلة للسقوط والمهجورة، وشفط خزانات الصرف الصحي للمنازل التي لم توصل بشبكة الصرف الصحي، وإقامة حملات النظافة بالتنسيق مع فرق الشراكة المجتمعية، وكذلك غسل الحاويات وغسل الشوارع والطرقات وشفط مياه الأمطار والمستنقعات وتنظيف واجهات السواحل البحرية وأعمال التنظيفات في الأسواق العامة وتنظيف الحدائق والمتنزهات والمماشي وإزالة الإعلانات المخالفة والمنتهية الصلاحيات، وتوزيع الحاويات واستبدال التالف منها، واستقبال الشكاوى المتعلقة بالنظافة والعمل على معالجتها، وكل ما يتعلق بأمور النظافة.
تولي وزارة شؤون البلديات والزراعة أهمية بالغة لموضوع النظافة في مملكة البحرين، تلك الحركة المستمرة كعقارب الساعة حيث تبدأ من الساعات الأولى من الصباح الباكر، وتستمر حتى ساعات متأخرة من اليوم، وعلى مدار 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع.
حركة لا تتوقف، وأعمال لا تنتهي، وخدمات عديدة قد لا يلاحظها المجتمع من أول وهلة، ولكن يدرك أهميتها عندما يكون هناك خلل يوقف إحدى خدمات النظافة، بدءا من جمع المخلفات المنزلية، الى كنس الشوارع، وإزالة أنقاض البناء، وقص وتنظيف الحشائش، وتنظيف الساحات، وشفط مياه الأمطار من الشوارع والساحات، وتنظيف السواحل، والمرافق العامة، والحدائق والمتنزهات. كثيرة هي خدمات النظافة التي تقدمها الوزارة والتي لا تقتصر على الأيام العادية بل إن هناك خططا وبرامج تأخذ في الاعتبار أيام المناسبات الوطنية والدينية والفعاليات التي تستدعي جهودا مضاعفة.
وفي هذا التقرير سنسلط الضوء على أعمال أقسام النظافة في أمانة العاصمة والبلديات الثلاث والتي تقدم خدمات النظافة لجميع المواطنين والمقيمين، حيث تتركز آلية العمل في هذه الأقسام على أساس خطة العمل المتكاملة التي تقدّمها شركات النظافة الموكل إليها مهام النظافة في المحافظات الأربع في بداية عقد العمل، ويتم تطويرها باستمرار لتغطية كل المناطق العمرانية والاسكانية الجديدة، والتي تشمل المحافظات الأربع وتشمل الخطة توزيع القوى العاملة والآليات المستخدمة وأوقات العمل والتفتيش والمراقبة إضافة إلى رفع تقارير الدورية عن سير العمل.
ويبدأ العمل اليومي الميداني في الساعات الأولى من النهار حيث تنتشر الفرق في الساعة الرابعة صباحًا لتنظيف خطوط السير في الشوارع والطرقات سواء بالكنس اليدوي أو الكنس الآلي.
ويعمل بصورة يومية أكثر من ثلاثة آلاف عامل، ما بين عامل نظافة وسائق ومفتش ومسؤول في المحافظات الاربع مع أسطول من الآليات تصل إلى (260) آلية، ومنها مركبات الكنس الآلي، وشاحنات كبس القمامة الصغيرة منها والكبيرة وشاحنات نقل النفايات ومركبات القطر ورافعات خاصة للنفايات الكبيرة والمخلفات الزراعية، وآليات إزالة سيارات السكراب والإعلانات وشفط المياه، وآليات غسل الشوارع والمواقف والأرصفة.
من جانب آخر، تشهد مملكة البحرين نموًا نوعيًا في توسعة الرقعة الخضراء وإنشاء الحدائق والمماشي وتطوير السواحل وغيرها، حيث تقدم وزارة شؤون البلديات والزراعة كافة خدمات التنظيف لهذه المواقع وإزالة المخلفات الزراعية منها، كما تقوم بعمليات شفط مياه المجاري من المناطق التي لا تتوافر فيها شبكة المجاري وشفط مياه الامطار من الشوارع.
فريق خاص
كما قامت الوزارة بتخصيص فريق خاص لأعمال الطوارئ يقوم بالاستجابة الفورية في أوقات تقلب الجو وخاصة عند هبوب العواصف الرملية حيث تقوم بتنظيف الاتربة المتراكمة في الشوارع الرئيسية وإزالة الأشجار والمباني التي تتأثر بالرياح.
حجم المخلفات اليومية
تقوم شركات النظافة بإزالة مخلفات متنوعة بصورة يومية تصل الى 2,200 طن يوميا بمختلف أنواعها المنزلية والتجارية والزراعية ومخلفات البناء والمنازل، وتأتي المخلفات المنزلية في المرتبة الأولى من مجموع المخلفات حيث ينتج الفرد في البحرين ما مقداره 1.1 كيلوجرام من النفايات يوميًا، كما أن نسبة المخلفات المزالة اليومية من المخلفات المنزلية تصل الى 72% من مجموع المخلفات المزالة بشكل يومي، وتأتي بعدها مخلفات الهدم و البناء والتي تصل الى 8% من مجمل المخلفات المزالة بشكل يومي، وتنقل جميع النفايات إلى مدفن عسكر بواسطة شاحنات كبس مغلقة ومخصصة لهذا الغرض للحفاظ على عدم انتشار الروائح والتلوث.
وتقوم أعمال النظافة اليومية على إزالة المخلفات المنزلية والمخلفات الزراعية ومخلفات أنقاض البناء والسيارات المهجورة وكنس الشوارع الرئيسية والفرعية كنسا آليا ويدويا وإزالة الحيوانات النافقة والعمل على إزالة مخلفات البحر وحطام السفن، وإزالة الإشغالات والتعديات بالتنسيق مع أقسام الرقابة والتفتيش، وهدم المنازل الآيلة للسقوط والمهجورة، وشفط خزانات الصرف الصحي للمنازل التي لم توصل بشبكة الصرف الصحي، وإقامة حملات النظافة بالتنسيق مع فرق الشراكة المجتمعية، وكذلك غسل الحاويات وغسل الشوارع والطرقات وشفط مياه الأمطار والمستنقعات وتنظيف واجهات السواحل البحرية وأعمال التنظيفات في الأسواق العامة وتنظيف الحدائق والمتنزهات والمماشي وإزالة الإعلانات المخالفة والمنتهية الصلاحيات، وتوزيع الحاويات واستبدال التالف منها، واستقبال الشكاوي المتعلقة بالنظافة والعمل على معالجتها، وكل ما يتعلق بأمور النظافة.
لقد جاء صدور القانون رقم 10 لسنة 2019 بشأن النظافة العامة ليسد فراغًا تشريعيًا هامًا في المملكة وتوفر غطاءً للضبطية القضائية المتوفرة لدى المفتشين ويضع لكل نوع من المخالفات البلدية العقوبة والغرامة المناسبة. إن القانون بطبيعته الخدمية يمكن تقسيمه إلى جزء بيئي وآخر بلدي لتشمل في مجملها الكثير من البنود التي من شأنها المحافظة على سلامة وصحة البيئة وتحسين نمط حياة المواطن ومعاقبة المخالفين والمتجاوزين.
تم إنشاء مركز «استدامة» سنة 2017 وهو أحد مبادرات الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات في مملكة البحرين والتي تهدف بصورة عامة لتحقيق التزامات مملكة البحرين في مجال إدارة المخلفات والاستدامة البيئية.
تأسس المركز بالشراكة مع شركتي النظافة (أوربايسر وشركة الخليج للتنظيف) لتحقيق توجه الحكومة الموقرة لاتباع أفضل الأساليب في التعاطي مع النفايات.
ويعتبر المركز غرفة عمليات لمراقبة أعمال النظافة اليومية وعلى ضوء ذلك تم تعزيز المركز بالبرامج المساندة لجمع المعلومات ومراقبة الأداء وضمان أفضل اداء للبلديات وشركات النظافة.
إن أهم اهداف المركز هو تقديم الدعم والمساندة للبلديات وأمانة العاصمة وذلك عن طريق جمع المعلومات وتحليلها للوصول إلى حلول واستراتيجيات في تقليل المخلفات وتدويرها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك